قال وزير النفط والطاقة الموريتاني الناطق الرسمي باسم الحكومة الناني ولد أشروقه إن عناصر من ميليشيا فاجنر الروسية توغلوا داخل الأراضي الموريتانية “بطريق الخطأ”، مضيفا أن الجيش الموريتاني “سيكيل الصاع صاعين لمن دخل الأراضي الموريتانية عن قصد”.
وأكد الوزير في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء في نواكشوط توغل عناصر من فاجنر والجيش المالي أثناء مطاردة مسلحين، لكنه قال إن ذلك التوغل كان بطريق الخطأ “وانسحبت قوة فاجنر بعد علمها أن الأراضي موريتانية”.
وكانت قوة من فاجنر الروسية العاملة مع الجيش المالي دخلت منذ أيام الآراضي الموريتانية في منطقة الحدود الجنوبية الشرقية للبلاد مع مالي وأطلقت النار واعتقلت أشخاصا كانت تطاردهم تصفهم بالإرهابيين ، ما أثار موجة احتجاجات وإدانات واسعة في موريتانيا ومطالب للحكومة بتدخل الجيش الموريتاني لمنع هذه التوغلات.
وتشترك موريتانيا ومالي في حدود يبلغ طولها أكثر من ألفي كيلومتر تنشط فيها جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش وحركات المتمردين الأزواديين في شمال مالي.