مازالت الصين تعاني بسبب ضعف الاستهلاك رغم الزيادات الطفيفة في الأسعار، حيث ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 1ر0% فقط في شهر مارس بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، بحسب ما كشفه مكتب الإحصاء في بكين، اليوم الخميس.
وكان المحللون قد توقعوا من قبل تسجيل زيادة أكبر إلى حد ما.
ويشير النمو الضعيف في مؤشر أسعار المستهلك إلى استمرار استهلاك الأفراد في الصين بقدر ضئيل. وكان خبراء الاقتصاد تفاجأوا في فبراير الماضي، بزيادة الأسعار بنسبة 7ر0% بالمقارنة مع العام السابق الخبراء.
ومع ذلك، تزامن ذلك الشهر مع عيد الربيع – وهو أسبوع عطلة رأس السنة الصينية الذي يستمر لعدة أيام – حيث من المعتاد أن يسافر المواطنون في الصين لزيارة أهلهم وقضاء العطلات سويا، مما يعزز الاستهلاك.