شنت القوات الإسرائيلية، اليوم الخميس، هجوما بريا وسط قطاع غزة، بالقرب من مخيم النصيرات للاجئين، بحسب ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وأفادت الصحيفة بأنه بعد توجيه سلسلة من الضربات غير العادية خلال الليلة الماضية، وقصف برج سكني في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 162 بدأت عملية مستهدفة في المنطقة ليلا، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار هاجمت “عشرات المواقع الإرهابية فوق وتحت الأرض”.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أنه “قبل دخول القوات إلى المنطقة، قصفت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وطائرات إضافية، البنية التحتية الإرهابية فوق وتحت الأرض في وسط قطاع غزة”.
وأضاف البيان أنه “خلال العملية، وجهت البحرية الإسرائيلية عددا من الضربات المستهدفة على طول الساحل في وسط قطاع غزة، لمساعدة القوات البرية العاملة في المنطقة”.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الليفتنانت كولونيل أفيخاي أدرعي، اليوم الخميس، في منشور على حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، إن “الفرقة 162 بدأت الليلة الماضية حملة عسكرية مباغتة في وسط قطاع غزة؛ حيث أغارت طائرات حربية وقطع جوية على العشرات من البنى التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها”.
وأضاف أن “مجموعة القتال التابعة للواء 401، ومجموعة القتال التابعة للواء الناحال، والوحدات الأخرى تحت قيادة الفرقة 162، بدأت الليلة الماضية حملة مباغتة للقضاء على المخربين وتدمير البنى التحتية الإرهابية في وسط قطاع غزة”.
وأوضح أدرعي أنه “قبل دخول القوات إلى المنطقة، أغارت طائرات حربية وقطع جوية تابعة لسلاح الجو من خلال عدة طلعات جوية هجومية على العشرات من البنى التحتية الإرهابية فوق الأرض وتحتها في وسط القطاع”.
وأفاد بأنه “تم تنفيذ النشاط المشترك للقوات المناوِرة وسلاح الجو بناءً على توجيه استخباراتي دقيق يشير إلى وجود بنى تحتية إرهابية والعديد من المخربين في المنطقة”.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه “خلال العملية الليلة الماضية، رصد مقاتلو لواء الناحال مخربا مسلحا خرج من فتحة نفق بالقرب من القوات ثم دخل إلى مبنى عسكري. فأغارت طائرة حربية على المخرب أثناء تحركه باتجاه القوات. كما عثر مقاتلو اللواء 401 من خلال عمليات الاستطلاع على عدة منصات لإطلاق القذائف الصاروخية في المنطقة”.
وأضاف “وفي إطار النشاط، نفذت قوات سلاح البحرية عدة هجمات على المنطقة الساحلية في وسط القطاع دعما للمقاتلين الذين يتصرفون في المنطقة”.