أعلنت الشرطة الأسترالية، في نيو ساوث ويلز، اليوم السبت، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن على يد رجلين مجهولين في مركز تسوق بوندي جنكشن ويستفيلد التجاري، الذي كان مكتظًا بالمتسوقين وتم إغلاقه قبل الساعة الرابعة مساءً بالتوقيت المحلي.
وقال متحدث إن الشرطة أطلقت النار على أحد المسلحين لكن آخر لا يزال هاربا.
وبحسب ما ورد هاجم أحد المسلحين أمًا وطفلها البالغ من العمر تسعة أشهر، ويخضع الطفل الآن لعملية جراحية في المستشفى. ولم يتضح الدافع على الفور.
وأصيب العديد من المتسوقين الآخرين في الهجوم. ونقل المسعفون شخصين إلى المستشفى في سيارات الإسعاف حتى الآن، بينما شاهد المارة عدة أشخاص خارج مركز التسوق والدماء ملطخة بملابسهم.
وأضاف المتحدث باسم هيئة الإسعاف في نيو ساوث ويلز، أنه تم إجلاء مئات الأشخاص من مركز التسوق لكن بعضهم ما زال بالداخل
وقال الناس في مكان الحادث إن الذعر كان موجودا، حيث هرع المتسوقون إلى بر الأمان وحاولت الشرطة تأمين المنطقة.
ولجأ العديد من الأشخاص إلى أحد المتاجر الكبرى، حيث مكثوا لمدة ساعة تقريبًا.
وملأ صوت صفارات سيارات الشرطة والمروحيات الهواء.
وأظهرت لقطات كاميرا أمنية بثتها وسائل الإعلام المحلية رجلا يركض في مركز التسوق حاملا سكينا كبيرا وأشخاصا مصابين ممددين على الأرض.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية ABC أن بعض الأشخاص ما زالوا محاصرين بالداخل. وقال شاهدان لرويترز إنهما سمعا إطلاق نار.
وقال الشاهد روي هوبرمان، وهو مهندس صوت في قناة ABC، للشبكة إنه كان يحتمى في أحد المتاجر أثناء الحادث.
وقال أحد الشهود: “حتى بعد 20 دقيقة من خروج الناس من المركز التجاري، رأيت فرق التدخل السريع من الناس تجتاح الشوارع المحيطة”.
وأظهرت عدة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حشودا تفر من المركز التجاري وسيارات الشرطة وخدمات الطوارئ تهرع إلى المنطقة.
وقالت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز إن عملية للشرطة جارية لكنها لم تقدم المزيد من التفاصيل.
وقالت القوة: “نحث الناس على تجنب المنطقة.
وأضاف: “التحقيقات مستمرة فيما يتعلق بالحادث ولا توجد تفاصيل أخرى”.