أكد الإعلامي أسامة كمال، أن سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الشقيق لم تبدأ مؤخرًا بالسابع من أكتوبر؛ بل تمتد جذورها إلى 16 عامًا مضت منذ حصارها لقطاع غزة.
وشدد خلال تقديم برنامج «مساء DMC» المذاع عبر شاشة «DMC» مساء السبت، أن حصار قوات الاحتلال لمستشفى «الشفاء» لم يكن مجرد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، بحرمان المرضى والأطباء والطواقم الطبية من حقهم في الإفطار خلال شهر رمضان؛ بل أقدمت أيضا على ارتكاب مجزرة دامية في محيط المستشفى بإعدام 50 فلسطينيا واعتقال أكثر من 200 شخص.
ولفت إلى دهس دبابات الاحتلال الإسرائيلية المدنيين الفلسطينيين بعد إجلائهم من مستشفى الشفاء بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن السادسة للشرق الأوسط.
وأكد أن اغتيال إسرائيل لـ 3 من أبناء إسماعيل هنية، بالإضافة إلى 3 من أحفاده في أول يوم عيد الفطر بدعوى تخطيطهم لعملية ارهابية، يثبت مجددًا أن الكيان الصهيوني لا يتورع في استخدام أي تكنولوجيا حديثة؛ لتنفيذ عمليات الاغتيال ضد المدنيين.
كما أشار إلى شن قوات الاحتلال هجمات عنيفة على محيط مستشفى الشفاء ومخيمات النازحين منتصف شهر رمضان في تحدٍ صارخ لقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، لافتا إلى توثيق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إعدام 13 طفلاً داخل مجمع الشفاء، بينما اعترفت القوات الإسرائيلية بقتل اثنين منهم وإلقاء جثثهم في أكوام القمامة.
ولفت إلى قصف إسرائيل قافلة منظمة المطبخ المركزي العالمي، والتي تقدم الطعام للمناطق المتضررة من الحرب ومقتل 7 عمال الإغاثة الأجانب بعد مرور 4 أيام من إصدار محكمة العدل الدولية قرارًا يقضي باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان توفير المساعدات الإنسانية للمحتاجين بقطاع غزة.
وأشار «كمال» إلى استهداف القوات الإسرائيلية للأطفال والبالغين من الأبرياء خلال فترة الإفطار في شهر رمضان أمام مدرسة بنات جباليا، لافتا أن السلطات الإسرائيلية تسعى لمنع وإزالة الفيديو من على الإنترنت رغم علم العالم بأسره بالأحداث المأساوية التي تجري مع منع إسرائيل لوسائل الإعلام الدولية في غزة.
انطلاق القافلة الدعوية للأوقاف القليوبية بمساجد قها
أعلن الشيخ ياسر حلمي غياتي وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، انطلاق القافلة الدعوية الكبرى، اليوم الجمعة، بمساجد مدينة قها فى إطار...
قراءة التفاصيل