قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن الحكومة الماليزية تراقب عن كثب التطورات وموقف الأسواق المالية، والتأثير المحتمل على ماليزيا، في أعقاب الوضع الحالي في الشرق الأوسط.
وقالت صحيفة نيوستريتس تايمز الماليزية إن أنور إبراهيم صرح بذلك في بيان عقب اجتماع مع نائب رئيس الوزراء، أحمد زاهد حميدي، ووزير الزراعة والأمن الغذائي، محمد سابو، إلى جانب مسؤولين كبار في الحكومة لمناقشة الوضع الحالي في الشرق الأوسط.
ونقلت صحيفة نيوستريتس عن أنور إبراهيم قوله “على هذا النحو، ستتصرف الحكومة بحكمة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والمالي للبلاد، فضلا التصرف تجاه أي عوامل قد تؤثر على الشعب الماليزي”.
وقال أنور إبراهيم أيضا إن الهجوم الذي شنته إيران هو رد انتقامي نتيجة الهجوم الشنيع الذي شنته إسرائيل على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق بسوريا مؤخرا.
وأضاف “هذا بلا شك انتهاك واضح للقانون الدولي.”
ونقلت صحيفة نيوستريتس تايمز عنه قوله “إن ماليزيا تؤمن إيمانا راسخا بأن جميع الأطراف يجب أن تلعب دورا في ضمان عدم تصعيد التوترات في الشرق الأوسط من أجل المصالح والأمن العالميين، ويجب على جميع الأطراف أن تسعى جاهدة للتوصل إلى حل من خلال إنهاء الصراعات في المنطقة.”