سخر الإعلامي أحمد موسى، من الهجوم الإيراني الأخير على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واصفا الضربة الإيرانية بـ«صواريخ العيد».
وتساءل خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الأحد، عن جدوى الهجوم الذي تضمن 185 طائرة مسيرة و36 صاروخا من نوع كروز و110 صواريخ أرض- أرض، بينما لم يسفر سوى عن إصابة واحدة فقط.
واعتبر أن تأثير «أطفال الحجارة» في الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الكيان الصهيوني؛ «أقوى بكثير» من الهجوم الإيراني الذي لم يحقق أي نتائج ملموسة على الأرض، قائلا: «تأثير أطفال الحجارة في الانتفاضة الأولى كان أقوى من الضربة الإيرانية الانتقامية، مفيش غير إصابة واحدة، فين النتيجة هل إيران جابت إسرائيل الأرض! هل الصواريخ حققت أهدافها!».
وأوضح أن إيران أبلغت أمريكا منذ يوم الأربعاء عن نيتها ضرب أماكن محددة في إسرائيل «لحفظ ماء الوجه» أمام الرأي العام بعد تدمير قنصليتها في غارة إسرائيلية بالعاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري، لافتا إلى إعلان البنتاجون الأمريكي والمتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أنهما كانا علم تام بالتفاصيل الخاصة بالعملية، بما في ذلك توقيتها وأماكنها.
وأكد أن الفائز الوحيد من الهجوم الإيراني هو رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بعدما توقفت المظاهرات المستمرة على مدار الأشهر الستة الماضية، متابعا: «الناس اللي عمالة تقول إيران هتحرر فلسطين بعد 6 شهور من حرب غزة ومن سنة 1979؛ مفيش رصاصة واحدة طلعت من الأراضي الإيرانية على إسرائيل إلا لما تعرضت قنصليتها للضرب».