خالد عباس: الالتزام بأعلى معايير الجودة في التخطيط والتطوير العمراني أو إدارة المشاريع
أعلن المهندس خالد عباس رئيس شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، انتهاء معظم أعمال البنية التحتية للحي الدبلوماسي، وإنشاء 50 مبنى للسفارات، ومبنى للأمم المتحدة، ووحدات سكنية “متميزة” لسكن الدبلوماسيين، ونادٍ ومدارس وفندقا ودور عبادة، مضيفًا: “مع جاهزيتنا لتقديم كافة الخدمات المطلوبة”.
وقال عباس إن شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تلتزم بأعلى معايير الجودة في تقديم خدماتها، سواء في مجال التخطيط والتطوير العمراني أو إدارة المشاريع، وأنها تضع الجودة إحدى أولوياتها الرئيسية، مضيفًا: “ونؤمن بأهمية العمل المشترك والتعاون الدولي في تحقيق التنمية وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات”.
جاء ذلك على هامش مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية وبلدة دونجبا بالعاصمة الصينية بكين؛ لتبادل الخبرات والمعرفة والتكنولوجيا الحديثة والإدارة لخدمة الحي الدبلوماسي بالعاصمة الإدارية الجديدة ومنطقة السفارات الرابعة في العاصمة بكين.
وأكد المهندس خالد عباس، أهمية هذه الخطوة، موضحا أنها تعكس الرغبة في التعاون المشترك المتنامي وبناء علاقات تعاون مثمرة للجانبين.
كما أشار إلى الخبرات الكبرى التي اكتسبتها الشركة من خلال تشييد العاصمة الإدارية الجديدة على وجه العموم والحي الدبلوماسي على وجه الخصوص، مؤكدا ثقته في أن مذكرة التفاهم ستكون بداية لتعاون مستدام بين الطرفين.
من جهته، صرح وون شيان، رئيس الوفد الصيني، عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة مؤكدا أن ما شاهده في العاصمة الإدارية الجديدة من مشروعات مختلفة وبنية تحتية حديثة وتخطيط “متميز فاق توقعاته”، معربا عن رغبته في الاستفادة من الخبرات المكتسبة لدى شركة العاصمة الإدارية الجديدة في تطوير وتنمية منطقة السفارات الرابعة في بكين.
وتابع: “سعيد بالوجود في مصر الدولة الأولى عربيا وإفريقيا التي اعترفت بجمهورية الصين الشعبية وأقامت معها علاقات دبلوماسية عام 1956م”.
ووجّه رئيس الوفد الصيني الدعوة للمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية والعضو المنتدب ووفد مرافق لزيارة الصين لبدء الإجراءات اللازمة لتفعيل مذكرة التفاهم والتعاون بين الجانبين.
وذكر بيان للشركة، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعلم المتبادل وتبادل الخبرات، واستخدام أحدث التقنيات في بناء مناطق السفارات مع تحسين المستوى البيئي وتبادل المعلومات والموارد والعمل على مشاريع بحثية مشتركة وتطوير التقنيات الجديدة.