جمعت الصداقة بين شابين بمركز نجح حمادي في قنا منذ سنوات، فعملا معا كمندوبين مبيعات لصالح احدي شركات الهاتف المحمول، ولكن نهاية صداقتهما انتهت بجريمة بثت الرعب في شوارع نجح حمادي بقنا.
وخلال حلقة جديدة من سلسلة حلقات “جريمة من زمن فات”، سنعرض تفاصيل قتل مندوب مبيعات لصديقه وتقطيع جثته لأجزاء.
نعود بالوراء لشهر أغسطس من عام من عام 2009، عندما سادت حالة من الرعب بين الأهالي قرية الشطبية بنجع حمادي، عندما تم العثور على كرتونة بداخلها أجزاء أدمية، ثم العثور على جوال فيه باقى أجزاء الجثة.
الخيانة هنا بدأت بقتل المتهم “علاء .م”، لصديقه “محمد.ر”، بعد ان استدرجة في شقته بعد يوم عمل شاق، لسرقته، واتفق الجاني مع شقيقه وآخر لقتل المجني عليه.
وبكل طمأنينة وصل الضحية للشقة التي شهدت الواقعة فقابل صديقه “المتهم”، بالحب والاحضان وهو لا يعلم أن الخيانة حاضرة أمامه ولا يشاهدها، فبمجرد وصوله هجم عليه المتهمين وانهالوا عليه ضربا دون شفقة ولا رحمة.
نزعت الرحمة من قولب المتهمين، فبعد قتل الضحية كملوا مسلسلهم الإجرامي، واتفقوا على تقطيع الجثة لسهولة التخلص منها، وهذا ما كان ليقوموا بوضع أجزاء منها في كرتونة وأجزاء في جوال، معتقدين أن تلك الطريقة ستبعد الشبهة الجنائية عنهم.
خاب جرم المتهمين وخاب سعيهم ومسعاهم، ليتم القبض عليهم ويعترفوا بجرمتهم وبتفصيلها المرعبة، ليتم إحالتهم للجنايات وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة وسماع مرافعة الدفاع والمتهمين صدر حكم بالإعدام للمتهم الأول واحكام بالمشدد 15 سنة لباقى المتهمين.