قال محمد فوزى رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية بالدقهلية وعضو الشعبة العامة، عن انتهاء أزمة الخميرة المستخدمة في صناعة الخبز المدعم بعد رفع سعرها بنسبة ٢٥% هذا الأسبوع، حيث ارتفع سعر الكرتونة من ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ جنيه الأمر الذى يؤدى إلى رفع تكلفه انتاج سعر الرغيف.
وأشار رئيس شعبة المخابز إلى “استجابة أصحاب الافران بالدقهلية للتوقف عن استخدام الخميرة الفورية ومقاطعتها، وذلك لارتفاع سعرها بدون مبرر، في حين توجه القيادة السياسية لخفض الأسعار في جميع أنحاء القطاعات بعد الإفراج الجمركي على كثير من السلع الغذائية إلا أننا فوجئنا برفع سعرها”.
وأضاف رئيس شعبة المخابز أنه “تم الاتفاق بمقاطعة هذا النوع المرتفع سعره وإيجاد بديل مناسب لصالح قطاع المخابز ومن اجل انتاج رغيف خبز مطابق للمواصفات”.
وقال رئيس شعبة المخابز: “قررنا استخدام الخميرة الحوامديه الطرية التي من إنتاج مصنع تابع للقطاع العام وليس تابع لمستثمر يرغب بجلب منفعة شخصية دون مراعاة ما يسببه ذلك من مساس برغيف الخبز المدعم”.
وأضاف: “كانت النتيجة اليوم بعد تجارب استخدام الخميرة الحوامديه في أغلب المخابز هي إنتاج رغيف خبز جيد وقيام موزعين الخميرة المعتمدين لدى شركة الحوامديه بطلب زيادة إنتاج الخميرة حتى يوفوا طلبات أصحاب المخابز ومقاطعة الخميرة الفورية المرتفع سعرها”.
وتابع: “أصحاب مخابز الدقهلية يد واحدة مع الدولة ضد أي قرار يتسبب في زعزعة استقرار أو المساس بأمن رغيف الخبز لأننا منتجين وحراس للرغيف وسوف سنظل أمناء على رغيف مدى الحياه ونناشد المسؤولين سرعة التدخل لإعادة الأمور إلى نصبها الصحيح وفرض رقابة على الأسعار”.
وقال رئيس شعبة المخابز إن “قطاع المخابز يعاني منذ فترة كبيرة من زيادة مستلزمات الإنتاج دون تكلفه جديده منذ عام 2017 تساعدنا على ما تغير من ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، وأن ما نقوم به الآن هو مجرد علاج مؤقت ومسكنات للقدرة على الاستمرار في إنتاج رغيف الخبز مع الوضع في الاعتبار إننا في حاجه ماسة لتعديل التكلفة لضمان وصول الرغيف إلى المواطنين”.
وكان قد ارتفعت أسعار الخميرة اليوم بنسبة 25%، والتي تستخدم كأحد مستلزمات الإنتاج الرئيسية في صناعة الخبز المدعم.
وطالب أصحاب المخابز بالتدخل الفوري من قبل الحكومة ووزير التموين لحل تلك الأزمة.
وأضاف رئيس الشعبة إننا “طالبنا فى فترات سابقة من الحكومة بالنظر في إعادة تكلفة رغيف العيش المدعم، ووعدنا وزير التموين بتحقيق ذلك منذ فترة، ولكن أجور العمالة ومستلزمات الإنتاج وغيرها من الخدمات التي تحتاجها المخابز شهدت ارتفاعات وطفرات متتالية خلال العامين الماضيين، علاوة عن ارتفاع أسعار كل من الكهرباء والمياه والخميرة، الأمر الذي يستدعي زيادة التكلفة الحالية للخبز المقررة منذ 2020 لكل جوال يزن 100 كيلوجرام دقيق”.
وأكد أن غلاء الأسعار في السنوات الأخيرة يؤدي إلى تكلفة أعباء كثير عن الأسعار السابقة، كما أن مقترح إعادة تكلفة رغيف الخبز لا يؤثر على سعر الرغيف، ولن يكون هناك أي تأثير على المستهلك.