قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن «90% من مدخلات صناعة الدواء في مصر مستوردة من الخارج بالدولار».
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «cnbc عربية»، اليوم الاثنين، أن «مدخلات الصناعة تأثرت بالارتفاع الأخير لسعر الدولار في البنوك من 31 جنيهًا إلى 48 جنيهًا».
وأشار إلى أن الـ17 جنيهًا قيمة الزيادة في سعر الدولار تمثل عبئًا على الصناعة، قائلًا إن هيئة الدواء المصرية مطالبة بمراجعة تلك التكاليف مع الشركات.
وتوقع زيادة ما يتراوح بين 70 إلى 80 مستحضر ودواء في الشهر، وما بين 700 إلى 1000 في العام، مشيرًا إلى أن عدد الأدوية المتداولة في السوق المصري 17 ألفًا.
ولفت إلى أن متوسط الزيادة في الأسعار سيتراوح ما بين 15% إلى 25%، موضحًا أن الـ1000 صنف التي ستشهد ارتفاعًا في أسعارها تعد الأكثر مبيعًا في السوق المصري.
وعدّد مجموعة من المقترحات لخفض أسعار الدواء مستقبلًا، ومنها زيادة عدد الأشرطة داخل العلبة الواحدة، واستيراد المواد الخام التي تكفي لمدة عام، والتنويع في تشكيلة وهيكلة شركات الدواء.
وأكد أن الشركات تعمل على ملف التصدير بقوة، معقبًا: «هناك مصانع دواء خلال عام 2023 لم تلجأ للبنك المركزي، بل دبرت الحصيلة الدولارية الخاصة بها من مستحضراتها».