قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية، إن على جاكرتا أن تنضم إلى الجهود المتعددة الأطراف للحيلولة دون تحول منطقة جنوب شرق أسيا إلى مرتع آمن لمهربي البشر الذي يستهدفون مواطني البلاد.
وأشارت الوزيرة خلال فعالية منح جائزة “حسن ويراجودا لحماية المواطنين الإندونيسيين”، أمس الجمعة، “من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نتعاون لضمان عدم تحول منطقتنا إلى مرتع آما لمهربي البشر”، بحسب ما أوردته وكالة أنباء أنتارا، الإندونيسية.
وألقت مارسودي الضوء على تنامي اتجاه تجنيد الأجانب، بما في ذلك الإندونيسيين، لاستخدامهم في عمليات توظيف مزيفة عبر الانترنت في جنوب شرق أسيا، على مدار السنوات الماضية.
وأشارت الوزيرة إلى تسجيل 3428 حالة لإندونيسيين تم استدراجهم عبر عمليات احتيال إلكترونية، أغلبها في جنوب شرق أسيا منذ 2021.
وأكدت الوزيرة أهمية اتخاذ التدابير الوقائية لحماية الإندونيسيين من السقوط في شراك منفذي تلك الجرائم الدولية، في إطار جهود التصدي لهذه المشكلة.