قال الإعلامي عمرو أديب، إن تقرير خبراء صندوق النقد الدولي الخاص بأول مراجعتين من اتفاق التمويل الخاص بمصر، يتضمن الإجابة عن جميع التساؤلات التي تتبادر إلى ذهن المواطنين بشأن الأموال الواردة من اتفاقية رأس الحكمة، ومقدار تمويلات الاتحاد الأوروبي وغيرها من المؤسسات.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «MBC مصر»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء السبت: «السؤال عن فلوس رأس الحكمة جات كلها ولا لا، والفلوس هتروح فين، وإيه اللي هيتباع في مصر من هنا لآخر السنة، كل ده مذكور في مراجعة صندوق النقد».
وأشار إلى أن «الصندوق ينتظر من مصر إصلاحات في 15 نقطة، لم تلتزم الدولة إلا بنصفها حتى الآن»، قائلًا إن «النقد الدولي ينظر إلى أشياء معينة يجب زيادة أسعارها».
ونوه في الوقت نفسه، أن الصندوق لا يملي شروطًا على مصر، معقبًا: «الصندوق لا يأمر ولا يلوي دراعك، إحنا اتفقنا لما تعمل الحاجات دي نديك فلوس، ولو أنت مستعد بالالتزام فالقسط يمشي».
وأكد أن «الصندوق لديه مشاعر إيجابية لمساعدة مصر والوقوف إلى جوارها لأسباب كثيرة لها علاقة بالموقف السياسي المصري في المنطقة».
ولفت إلى أن مصر لبت طلبات الصندوق الخاصة بمرونة سعر الصرف، وتخارج الدولة من الاقتصاد، وزيادة سعر الفائدة، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، مختتمًا: «التقرير ده دكتورنا الاقتصادي.. العلاقة مع الصندوق جيدة الآن وفي الغالب اللي بتطلبه بتاخده».
وتوقع صندوق النقد الدولي أن تحصل الحكومة المصرية على نحو 14 مليار دولار، قيمة الدفعة الثانية من صفقة مشروع «رأس الحكمة» بحلول 30 أبريل الجاري.
وأشار خلال تقرير الخبراء الخاص بأول مراجعتين من اتفاق التمويل الخاص بمصر، إلى أن وزارة المالية ستحصل على 12 مليار دولار وستوجهها لخفض الدين العام للبلاد.