• أبرزها محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية وكون كلا البلدين دولتي مصب
أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، تشابه التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر والعراق، مثل محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية وكون كلا البلدين دولتي مصب، مضيفًا: “وهو ما يتطلب التعاون لتحسين عملية إدارة المياه، ومواصلة تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين”.
كما أشار سويلم إلى أهمية استمرار الزيارات الميدانية المتبادلة لتحقيق المزيد من تبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات الري الحديث، والمنشآت المائية، والتأهيل بمواد صديقة للبيئة، والاتزان الملحي بالمناطق الساحلية، والتعامل مع الحشائش وورد النيل بالمجاري المائية، ومنظومة الرصد (التليمتري)، وتعزيز التعاون بين المركز القومي لبحوث المياه والجانب العراقي، بحسب بيان لوزارة الري اليوم.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الري مساء اليوم نظيره العراقي عون ذياب عبد الله على هامش فعاليات “مؤتمر بغداد الدولى الرابع للمياه”، والمنعقد بالعاصمة العراقية بغداد.
وأشار سويلم إلى ضرورة تنسيق المواقف والرؤى المصرية العراقية خلال فعاليات “المنتدى العالمي العاشر للمياه” والمزمع عقده في إندونيسيا في شهر مايو المقبل، بالإضافة إلى دعوة الجانب العراقي للمشاركة في الجلسة الخاصة بمبادرة AWARe والتي ستعقد ضمن فعاليات “المنتدى العالمي العاشر للمياه”.
وتوجه وزير الري بالدعوة إلى نظيره العراقي للمشاركة في فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، والمزمع عقده في شهر أكتوبر المقبل.
ومن جانبه، أعرب الوزير العراقي عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع مصر بمجال المياه، وبخاصة التوسع في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي على غرار ما تنفذه مصر حاليا من تنفيذ مشروعات كبرى في هذا المجال، ورغبة بلاده في تنفيذ مشروعات مشابهة بالعراق بالتعاون مع مصر.
وفي وقت سابق، وقعت مصر والعراق مذكرة تفاهم في مجال الموارد المائية للتعاون في مجالات (الري الحديث، ومعالجة وإعادة استخدام المياه، والقضاء على التصحر، ومقاومة الحشائش المائية، وهيدروليكا الأنهار والشواطئ، ونوعية المياه والرسوبيات، والإصلاح المؤسسي والتشريعي، وحماية الشواطئ).
ونوّه بيان وزارة الري إل تشكيل لجنة توجيهية فنية مشتركة من الجانبين، ومجموعة عمل مشتركة من الفنيين المصريين، والتي أجرت العديد من الزيارات الميدانية للعراق وإعداد صياغة مشتركة لبرنامج عمل يعكس مجالات التعاون بين البلدين.