قال المخرج مروان حامد إن اغلب تجاربي مبنية على نصوص أدبية، حيث تحويل نص روائي إلى عمل سينمائي، وتصبح حينها تجربة متعلقة بالتعامل مع نص حقق شعبية كبرى، وكلنا يكون لدينا توجس من قصة وحدوتة الفيلم، وتبقى هي أهم سئ يتحدث عنه المتفرج، ولكن هناك صعوبة تتعلق بالوسيط المكتوب المعتمد على اللغة، ولكن في السينما الأمر بصري، حيث تحويل الكتابة إلى منتج بصري، دون الاخلال بالنص الأدبي في لغة السرد السينمائية.
جاء ذلك خلال وقائع استضافة المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية، محور “حوارات مبتكرة” العلاقة الديناميكية بين الأدب والتطويع السينمائي، الكاتب والروائي أحمد مراد، والفنان أحمد حلمي، والمخرج السينمائي مروان حامد، ويحاورهم مقدم البرامج الإخبارية والمذيع في سكاي نيوز، عيسى المرزوقي، لمناقشة أسرار السينما، والتأثير المتبادل والمتعدّد الأوجه للأدب والتعاون السينمائي، وسبل عرض الأعمال السينمائية والغاية منها، وغيرها من المحاور الأخرى.
أضاف حامد انه يستمتع بتحويل النصوص الأدبية الي أفلام، ولم أمر بتجربة التعريب ولا افكر فيه في القريب على الأقل.
وتابع مروان حامد: وفيما يتعلق بتطور التقنيات عام تلو الاخر، أؤمن ان المتفرج لايدخل الفيلم لينبهر فقط بالبصريات، وكل العوامل تدور حول قصة وحدوتة العمل وليس التقنيات العالية، ولنا في فيلم الجوكر مثال على ذلك في العام 2019، وقد حصد الإيرادات والجوائز، والتقنيات يجب أن تكون في خدمة النص.