استعرض المهندس عمرو فاروق، مدير مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، الفروق بين المركز الجديدة ومراكز البيانات النمطية، قائلًا إن الأخيرة تضطلع بـ3 مهام رئيسية.
وقال خلال لقاء لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، إن مراكز البيانات النمطية تعمل على حفظ البيانات، واستضافة بعض التطبيقات للجهات الحكومية، وتقديم خدمات المعالجة المركزية للبيانات بسرعات محدودة.
وأشار إلى أن مراكز البيانات والحوسبة السحابية تحفظ البيانات بشكل مرن؛ يعتمد على تصحيح البيانات قبل حفظها، كما أنها تتسم بإمكانية استضافة التطبيقات التي تقوم بها الجهات الحكومية والخروج منها بمخرجات.
ولفت إلى أن المراكز الجديدة لا تكرر حفظ البيانات أكثر من مرة، كما أنها تتسم بـ«المشاركة الافتراضية»، بمعنى تخصيص السعات التخزينية اللازمة لكل جهة حكومية وفقًا للاحتياج، وليس مجرد توفير وحدات تخزين مادية قد لا تلبي الاحتياج.
وذكر أن مراكز البيانات والحوسبة السحابية توفر على الدولة استهلاك الطاقة، وتكلفة تدبير معدات زائدة عن الاحتياجات لتخزين البيانات، كما أنها تساهم في تقديم خدمة صحيحة.
ومركز البيانات والحوسبة السحابية (P1) أول مركز يقدم خدمات (تحليل ومعالجة البيانات الضخمة – الذكاء الاصطناعي) في مصـر وشمال إفريقيا طبقًا لأحدث التقنيات العالمية، باشتراك أكثر من 15 شركة محلية / عالمية، وأكثر من 1200 مهندس / عامل، أكثر من 5000 ساعة عمل.
ويعمل المركز على تقديم التطبيقات الحرجة والمدفوعات والتطبيقات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لصناعة القرار على المستويات كافة، بالإضافة إلى عمله كبديل نشط لمـركز البيانات الحكومية بالعاصمة الإدارية، واستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في تحليل البيانات الحكومية، كما يعمل كمـركز وطني موحد لبيانات التعافي من الكوارث، و توطين استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، وتوفير كل البيانات الدقيقة والموقوتة للجهات الحكومية.