قال المهندس عمرو فاروق، مدير مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، إن المركز منفصل عن الإنترنت بالنسبة للبيانات والخدمات الحكومية، مشيرًا إلى أن الأمر يضمن الحفاظ على تلك البيانات.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الأحد، أن المركز يتعاون مع بعض الشركات العالمية في استضافة الحوسبة السحابية داخل مصر في شكل معدات وخوادم.
وأوضح أن المركز يفرض بعض الإجراءات التأمينية، طبقًا لقوانين الدولة، بما يمنع اطلاع أي جهة خارج الدولة على البيانات الموجودة، قائلًا إن المركز يفرض كذلك إجراءات تأمينية على المستثمر وتراقب تطبيقها.
وأكد أن حدوث اختراق للمركز «مستحيل»؛ لأن المركز يستخدم شبكات الدولة المغلقة وليس شبكة الإنترنت، قائلًا إنه «مؤمن طبق ضوابط وإجراءات تأمينية».
ولفت إلى أن «هناك مركزًا للتأمين السيبراني مهمته التصدي للهجمات التي من الممكن أن تحدث»، معقبًا: «مركز التأمين يعتمد على العقلية البشرية ومتابعته ومدى كفاءته، ونؤكد أن لدينا من الكفاءة ما يلزم».
ومركز البيانات والحوسبة السحابية (P1) أول مركز يقدم خدمات (تحليل ومعالجة البيانات الضخمة – الذكاء الاصطناعي) في مصـر وشمال إفريقيا طبقًا لأحدث التقنيات العالمية، باشتراك أكثر من 15 شركة محلية / عالمية، وأكثر من 1200 مهندس / عامل، أكثر من 5000 ساعة عمل.
ويعمل المركز على تقديم التطبيقات الحرجة والمدفوعات والتطبيقات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لصناعة القرار على المستويات كافة، بالإضافة إلى عمله كبديل نشط لمـركز البيانات الحكومية بالعاصمة الإدارية، واستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في تحليل البيانات الحكومية، كما يعمل كمـركز وطني موحد لبيانات التعافي من الكوارث، و توطين استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، وتوفير كل البيانات الدقيقة والموقوتة للجهات الحكومية.