نفى الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، وجود أي دليل ملموس في الآثار يدعم وجود بني إسرائيل في مصر، مشيرًا إلى أن تصريحاته تسببت في موجة من الهجوم عليه بوسائل الإعلام العبرية المختلفة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مع خيري»، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان عبر فضائية «المحور»، مساء الأحد، أن تلك الوسائل تطلق عليه الآن لقب «كاره إسرائيل»، منوهًا بأنه يتعرض لـ«هجوم بشع».
وأشار إلى عدم وجود دليل في الآثار يثبت وجود سيدنا إبراهيم أو موسى على أرض مصر، موضحًا أن تلك الأدلة يجب أن تكون مدعومة ببردية أو نقش يتحدث عن أحد أنبياء الله.
وأكمل: «كل ما يقال عن سيدنا موسى وفرعون موسى مجرد تكهنات على مستوى الآثار، حتى الكتب السماوية لم تحدد من هو فرعون موسى، أنا أتحدث عن الناحية الأثرية فقط».
ونوه بأن وسائل الإعلام العبرية تتهمه الآن بـ«معاداة السامية»، معقبًا: «ناس في منتهى السفالة، كنت ألقي محاضرة في متحف بمدينة سيدني، والقناة السابعة قالت لهم إزاي تسيبوا واحد زيه معاد للسامية!».