قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، نوه بأن 85% من الأراضي الفلسطينية دُمرت بصورة كبيرة، مشيرا إلى أن «الشعب الفلسطيني يعيش على 25% من أرضه».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأحد، أن «الفلسطينين في غزة بالكامل متكدسون الآن في رفح»، محذرًا من أن «الاجتياح البري لرفح الفلسطينية يشكل كارثة إنسانية جديدة غير مسبوقة في تاريخ الحروب».
ولفت عاشور، إلى أن «احتياجات الشعب الفلسطيني غير متوفرة الآن»، مضيفًا: «بالتالي نقص هذه الاحتياجات يهدد حياة المواطنين، ويمكن القول إن إسرائيل تمارس الآن سياسة الموت البطيء بحق الفلسطينيين».
وأشار إلى أن «استمرار الحصار على رفح يعني موت شعب فلسطين المتكدس في المدينة الواقعة جنوب غزة مع مرور الوقت»، قائلًا إن «مصر تسعى جاهدة إلى فك هذا الحصار».
وأكد استمرار مصر في إرسال التحذيرات للجانب الإسرائيلي بشأن دخول رفح الفلسطينية، معقبًا: «يجب الضغط على الحجج الصهيونية حتى لا تجد إسرائيل مبررات لها أمام المجتمع الدولي».