عقد الدكتور فتحي عبد العال، مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا، اجتماعا اليوم الأحد؛ لمتابعة أعمال الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية والوادي المتصدع، والاستعداد لأعياد شم النسيم، وأعمال حصر الثروة الحيوانية للعام الجاري، والتلقيح الاصطناعي ونشاط العلاج الاقتصادي، والبرنامج القومي للترقيم والتسجيل، والتعاون مع منظمات المجتمع المدني لحل مشكلة الكلاب الضالة، ولمكافحة الأمراض الوبائية.
وناقش “عبد العال”، خلال الاجتماع الذي عقده اليوم الأحد عبر الفيديو كونفرانس، مع مديري الإدارات الخارجية توفير كل سبل الدعم الفني، وعلاج أي مشكلات أو معوقات، وتكثيف أعمال الحصر والرفع الإلكتروني بكل الإدارات، وإعطاء التوجيهات والتعليمات اللازمة، والتأكيد على سرعة الانتهاء من الحصر الدقيق والفعلي للثروة الحيوانية طبقا لتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بزيادة وتنمية الثروة الحيوانية في أقرب وقت ممكن.
كما تم مناقشة أعمال الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية والوادي المتصدع، والتسمم الدموي والتي بدأت في 19 مارس الماضي، فضلًا عن تكثيف التفتيش على أسواق بيع اللحوم ومنتجاتها لضمان سلامتها وجاهزية جميع المجازر استعدادا لموسم الأعياد لدى الأقباط وعيد شم النسيم.
وشدد مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا، على الالتزام بالتحصين ضد الأمراض الوبائية المختلفة، وتحصينات أنفلونزا الطيور، وعينات ما قبل البيع لمزارع الدواجن، وخطه المديرية للاستفادة من حملات التحصين فى نشر ثقافة التأمين على الماشية بمحفزات صرف النخالة والعلاج بالمجان بالوحدات.
وأشار إلى ضرورة نبذ ثقافة التلقيح الطبيعي لتحسين السلالات والوقاية من الأمراض التناسلية وزيادة إنتاجيتها، مطالبًا الجميع بتضافر الجهود لتقديم خدمة بيطرية متميزة بأفضل أداء وكفاءة.