أكد الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، أنه تم عقد ندوة عن ترشيد استخدام المياه والأسمدة المعدنية، وذلك بحضور عدد من المسئولين بالإدارة المركزية للأراضي والمياه، وعدد من أساتذة معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، وعدد من المهندسين والمشرفين الزراعيين والمزارعين.
يأتي ذلك في إطار سياسة الدولة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي نحو ترشيد استخدام مياه الري وترشيد الأسمدة المعدنية وخصوبة التربة.
وقال المرسي، إن الندوة شملت بعض استخدامات نبات الأزولا كبديل للعلف، وتنمية الأزولا، والقيمة الاقتصادية له، واستخدامه كبديل للأسمدة المعدنية، مؤكدا أنه يتم استخدامه في الزراعة العضوية لزيادة خصوبة التربة، كما يستخدم في تنقية المياه الملوثة وإعادة تدويرها، وكيفية تنمية الأزولا في المنازل وعلى الأسطح، وكيفية إنتاج علف منه في تغذية الماشية، والطيور والأسماك.
وأشار إلى أن الندوة تناولت الوسائل التطبيقية لترشيد استخدام المياه والتعريف بمصادر المياه المتاحة لمصر، وترشيد استخدام مياه الري ومفهوم عملية الترشيد، وتدهور نصيب الفرد من المياه، والتعريف بالاستهلاك المائي والاحتياج المائي، وطرق الزراعة التي تؤدي إلى ترشيد استخدام مياه الري والتسوية بالليزر، وزراعة المصاطب للقمح والذرة والبرسيم، بجانب التعريف بأهمية تدوير المخلفات الزراعية وعمل الكمبوست، وإنتاج الطاقة من البايوجاز الناتج من المخلفات الزراعية.
من جانبه، أكد الدكتور صابر محمود، الأستاذ بمعهد بحوث الأراضي والمياه، أهمية التقنيات الحديثة في الأراضي والمياه لمحافظة الوادي الجديد، واهتمام البحث العلمي لتعريف المزارع بأساليب الزراعة الحديثة مثل الادارة الجيدة وترشيد إستخدام مياه الري وتعظيم الاستفادة من وحدة المياه والحفاظ على خصوبة التربة وعدم الإسراف في التسميد المعدني.
وأوضح الدكتور جمال عبدالفتاح، أستاذ الميكروبيولوجي، أهمية الأسمدة الحيوية في تقليل أو ترشيد استخدام الأسمدة الكيماوية وتقليل التلوث الناتج من الإسراف في استخدام الأسمدة الكيماوية وإنتاج غذاء صحي وآمن للإنسان والحيوان، والحفاظ على خصوبة التربة وتقليل التلوث الناتج نتيجة الإسراف في الأسمدة الكيماوية.