أعلنت السلطات الأمريكية، الجمعة، فرض عقوبات على 4 أشخاص مرتبطين بالاستخبارات الإيرانية لوقوفهم وراء مؤامرة فاشلة لخطف صحفية وناشطة حقوقية أمريكية.
وزير خارجية إيران لألمانيا وفرنسا والنمسا: التصرفات الأمريكية غير المسؤولة يجب أن تنتهي
وأفادت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، بأن العقوبات تم فرضها على 4 أشخاص على صلة بوزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيرانية، وهم علي رضا فرحاني ومحمود خزين وعميد نوري وكيا صادقي.
وفي بيان عن العقوبات، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة “لا تزال على علم بالاهتمام الإيراني المستمر باستهداف مواطنين أمريكيين آخرين، بمن فيهم مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون”.
وتأتي العقوبات بعد أن اتهم مدعون أمريكيون الإيرانيين المذكورين في يوليو بالتآمر لخطف الصحفية والناشطة الحقوقية من أصل إيراني، مسيح علي نجاد، التي تنتقد طهران.
وطبقت الولايات المتحدة منذ فترة ولاية الرئيس السابق، دونالد ترامب، مجموعات من الإجراءات التقييدية الموجعة بحق إيران وبعض الأطراف المتعاونة معها تستهدف أهم قطاعات اقتصاد البلاد، خاصة إنتاج وبيع النفط.
وانسحبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، لكن خلفه، جو بايدن، بدأ مفاوضات غير مباشرة مع طهران حول إحياء الاتفاق.
بدورها، تتهم السلطات الإيرانية الولايات المتحدة بممارسة “الإرهاب الاقتصادي والطبي” بحق إيران.