اجتمع سامح شكري، وزير الخارجية، ووزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر والأردن، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إن الاجتماع يستهدف متابعة مسار المناقشات والأفكار المطروحة حول وقف الحرب في غزة، ومستقبل القضية الفلسطينية.
#الرياض| السيد سامح شكري ووزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر والأردن وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يلتقون مع وزير الخارجية الأمريكي لمتابعة مسار المناقشات والأفكار المطروحة حول وقف الحرب في غزة، ومستقبل القضية الفلسطينية. pic.twitter.com/SNZwAfS8Fq
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) April 29, 2024
وفي وقت سابق، التقى سامح شكري وزير الخارجية، باللورد ديفيد كاميرون، وزير الخارجية وشئون الكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، وبحضور اللورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك على هامش أعمال اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي التي تنعقد حالياً في مدينة الرياض.
وذكر السفير أبو زيد، أن الوزيرين تناولا بشكل مستفيض تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة، فضلاً عن التحركات الرامية لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار، وإتمام صفقة لتبادل المحتجزين والرهائن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع. وفي هذا السياق، اتفق الوزيران على أهمية استثمار الزخم الخاص بالقضية الفلسطينية حالياً لإعادة إطلاق عملية سياسية فعالة للتسوية السياسية الشاملة للقضية استناداً على حل الدولتين.
وفي ذات السياق، أكد الوزير شكري على أهمية تعزيز الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وإنفاذ العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة باعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح لتعزيز حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
كما حث الوزير شكري الدول التي أعلنت نيتها للاعتراف بالدولة الفلسطينية لاتخاذ هذه الخطوة، لما في ذلك من تعزيز لفرص التسوية النهائية للقضية الفلسطينية.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن الوزيرين تبادلا التقييمات حول نتائج التحركات السياسية والدبلوماسية الرامية لحلحلة الوضع المتأزم في القطاع، حيث حرص الوزير كاميرون على إطلاع وزير الخارجية على نتائج زيارته الأخيرة إلى تل أبيب ورام الله، مؤكداً دعمه لرئيس الوزراء الفلسطيني الجديد، وعدم الفصل بين الضفة الغربية وغزة في أية ترتيبات مستقبلية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ومن جانبه، أعاد الوزير شكري التأكيد على ما سبق وأن حذرت منه مصر بشأن ما ينذر بيه استمرار الحرب في غزة من مخاطر اتساع رقعة الصراع، مدللاً بالتصعيد الحالي في الضفة الغربية وجنوب لبنان والبحر الأحمر.
وشدد على الدور المأمول من الجانب البريطاني للضغط على إسرائيل لمنع أية تحركاتها لشن هجوم عسكري بري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لما سيمثله من نقطة تحول في الصراع.