قال البيت الأبيض يوم الاثنين إنه يعارض التحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية في تصرفات إسرائيل في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن واشنطن “لا تؤيد” التحقيقات و”لا نعتقد أن لديها الاختصاص”.
وسئلت جان بيير عما إذا كانت مذكرات الاعتقال المحتملة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين يمكن أن تنسف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وردا على سؤال عدة مرات، تمسكت المتحدثة بإجابتها القصيرة وقالت: “سأترك الأمر عند هذا الحد”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن نتنياهو يخشى أن يصدر المدعي العام كريم خان مذكرات اعتقال دولية بحقه ووزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي هذا الأسبوع.
وتحقق المحكمة في لاهاي بهولندا مع الجيش الإسرائيلي ومنظمة حماس الفلسطينية بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة في الأراضي الفلسطينية (قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية) منذ عام 2021.
وفلسطين دولة طرف منذ عام 2015. وفي عام 2021، قررت المحكمة أن لها أيضا ولاية قضائية على الأراضي المحتلة منذ عام 1967 ، مثل الضفة الغربية وقطاع غزة. ولا تعترف الولايات المتحدة ولا إسرائيل بالمحكمة.
كما تجري تحقيقات في أعمال العنف التي ارتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية.
وتعني مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو ومواطنين إسرائيليين آخرين أن الدول التي وقعت على النظام الأساسي للاتفاق ستكون ملزمة باعتقال هؤلاء الأفراد ونقلهم إلى لاهاي شريطة أن يكون هؤلاء الأفراد على أراضيها.
