أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الثلاثاء، إن منظمة “أوبك” مسؤولة عن 4% فقط من انبعاثات الكربون، فيما تقع المسؤولية على أمريكا والاتحاد الأوروبي بنسبة 40%، مشيرا إلى أنه لا يمكن التضحية بأمن الطاقة لصالح التغير المناخي والعكس صحيح.
وأضاف في جلسة حوارية بعنوان “أمن، ومستقبل الطاقة والتنمية المستدامة” على هامش احتفالات اليوبيل الذهبي لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، اليوم الثلاثاء، “نؤمن بحقيقة أزمة المناخ ولكننا نؤيد التعامل معها بحسب أولويات الدول”.
وأوضح أن من يضعون السياسات ليس لديهم فقط مسؤولية الاهتمام بمصالح الشعوب لكن الحكومات لديها التزام أخلاقي بأن يكونوا قادرين على مراعاة مستقبل الأجيال القادمة مع القابلية للنمو.
وأشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى أن الجدلية بالنسبة للسعودية ودول الخليج ودول أوبك و”أوبك+” أنها تناصر قضايا التغير المناخي دون أن تعرض مصالحها القومية للتعثر، مشيراً إلى مشاركته في صياغة ونقاشات اتفاقيات المناخ.
وتابع ” إننا في المملكة نؤمن بالتغير المناخي وقضيتنا هي كيف نهتم بهذه القضية بشكل عادل ومنصف مع الأخذ في الاعتبار الظروف القومية للدول ومحاولة جلب الجدلية إلى هيكلية مغايرة لما كان في السابق”.
وكان وزير الطاقة السعودي قد قال إن هناك قائمة من الحلول لخفض الانبعاثات الكربونية يمكن اعتماد أي منها.
وأضاف خلال مشاركته، أول أمس الأحد، في المنتدى المفتوح ضمن أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، أن مليار إنسان سيولدون في العالم وسيحتاجون للطاقة.
وتابع أن التغير المناخي مشكلة يجب حلها على مستوى عالمي وليس على المستوى المحلي.