قال السيناريست مدحت العدل، إن هناك فارق في الوسيط الذي يصل للناس، فأعظم رواية في العالم العربي قد لا تتجاوز 100 ألف في خمس سنوات، في حين أن المسلسل الذي يذاع يشاهده الملايين في وقت أقل بكثير، وهناك روايات تسري بين سطورها روح الدراما قبل أن تصبح عمل درامي والعكس صحيح، فالدكتور يوسف إدريس نصوصه رائعة ولكنها لم تنجح عند تحويلها للشكل الدرامي.
جاء ذلك خلال ندوة” بين الروائي والسيناريست: عتبات البهجة” بمشاركة إبراهيم عبد المجيد ومدحت العدل، وذلك بمنصة طيبة بمركز أبوظبي للغة العربية، وذلك وسط حضور الاعلامية هالة سرحان، أحمد بدير،مدير دار أخبار مصر، الكاتبة آمال فواد، وفاطمة البودي مديرة دار العين، محمود عبد النبي مدير معرض زايد ونانسي حبيب مسؤول النشر بدار أخبار مصر.
وتابع العدل قائلا: إبراهيم عبدالمجيد تنجح أعماله الأدبية والدرامية، والأحداث في عتبات البهجة درامية وكانت لمساتي كلها من روح الرواية، وكافة الأفكار التي تم طرحها في العمل الدرامي، كانت مستوحاة تماما من النص الأصلي الأدبي، وقد اعجب بذلك النجم الكبير يحيي الفخراني.
وواصل: نعتز بخبرات إبراهيم عبدالمجيد، لأنه مثل أسماء كبيرة في عالم الإبداع، يمكنه النجاح في صياغة نص أدبي يصلح تحويله لعمل درامي، تماما كنجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس.