مع دخول حرب الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة شهرها السابع، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إنه منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي، أضحت المطاعم الإسرائيلية تواجه المقاطعة والعنف في جميع أنحاء العالم.
وأكدت الصحيفة أنه حتى الطهاة الحائزون على نجوم ميشلان أصبحوا يخفون هويتهم، في الوقت الذي تجري فيه إسرائيل قصفها المتواصل منذ 7 أشهر لإبادة الفلسطينيين.
وتقاطع أغلب شعوب العالم المطاعم الإسرائيلية واليهودية في الوقت الحالي، فيما زعمت الصحيفة العبرية أن ذلك حدث بعد أكثر من عقد كان فيه الطعام الإسرائيلي يشهد إقبالا كبيرا.
– مطاعم إسرائيل تمتنع عن دفع الضرائب
أعلن أصحاب المطاعم في إسرائيل، عن توقفهم عن دفع الضرائب ابتداء منذ 15 أكتوبر بسبب توقف أعمالهم، في ظل الحرب الدائرة بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
وقالت جمعية المطاعم الإسرائيلية، في بيان لها، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت، إن أصحاب المطاعم فوجئوا بقرار تأجيل دفع الضرائب فقط للشركات التي تقع على مسافة تصل إلى 40 كيلومتراً من الحدود، بينما صناعة المطاعم جرى إغلاقها بالكامل تقريبا.
-أكثر من 100 فرع لمطاعم كنتاكي تغلق في ماليزيا
في نفس السياق عللت شركة كنتاكي ماليزيا للوجبات السريعة في بيان، أمس الثلاثاء، قرار إغلاق فروعها في البلاد مؤقتا “استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة”، دون التطرق إلى حملة المقاطعة القوية في ماليزيا، ذات الأغلبية المسلمة، والمؤيدة للفلسطينيين منذ بداية الحرب على غزة.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن عمليات الإغلاق جاءت استجابة لحملة مقاطعة المطاعم الأمريكية الداعمة لإسرائيل، ما دعا الماليزيين للنفور من سلسلة المطاعم التي فتحت أبوابها في بلادهم منذ عام 1973.
ومنذ بدء الحرب على غزة قاطع الماليزيون العديد من بضائع وخدمات الشركات العالمية خصوصا المطاعم وبعض ماركات الملابس، لأنها مملوكة لشركات أمريكية أو لها علاقة بدعم إسرائيل في هجومها العسكري المستمر على غزة.
-عريضة لمقاطعة المطاعم الإسرائيلية
وفي العام الماضي وقع 900 من أصحاب مطاعم وشخصية بارزة في صناعة الأغذية في أميركا الشمالية، على عريضة لمقاطعة “المطبخ الإسرائيلي”، احتجاجا على حرب إبادة غزة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، عن الموقعون على العريضة قولهم، إن “إسرائيل تستولي على المطبخ الفلسطيني وتحاول محوه من عالم الطهي، تماما كما تحاول محو الشعب الفلسطيني”.
ودعت العريضة تحت عنوان “الضيافة من أجل الإنسانية”، إلى مقاطعة شركات الأغذية الإسرائيلية وفعاليات الطهي التي تروج للاحتلال، كوسيلة للضغط لوقف إطلاق النار.