اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية إسرائيل، اليوم الأربعاء، بتحدي إرادة السلام الدولية من خلال استخدام سلاح “التجويع” ضد السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان، تلقت وكالة (د.ب.أ) نسخة منه، إن “إسرائيل تمعن في منع دخول المساعدات الإنسانية ووصولها إلى الفلسطينيين في قطاع غزة عبر السماح للمستوطنين بالاعتداء على قوافل المساعدات التي تدخل للقطاع”.
وكان عدد من المستوطنين الإسرائيليين اعتدوا في وقت سابق اليوم على قافلتي مساعدات أردنيتين متوجهتين إلى قطاع غزة عبر معبري كرم أبو سالم جنوب القطاع وإيريز بشماله.
وأضافت وزارة الخارجية أن منع دخول المساعدات ووصولها في بيئة إنسانية سليمة إلى مستحقيها، يعكس فشل النظام الدولي في توفير آليات عمل إنسانية ملزمة.
وطالبت الوزارة بتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات بشكل دائم لسكان القطاع، مشيرة إلى ضرورة الضغط على إسرائيل للسماح بدخول كميات أكبر من المساعدات إلى السكان “الجوعى”.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يعيش الفلسطينيون تحت وطأة العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي قتل أكثر من 34 ألف شهيدا وما يزيد على 77 ألف جريح بين الفلسطينيين بحسب ما أوردته إحصائيات رسمية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينيية بالقطاع.