أنتج علماء صينيون، فيروسات إيبولا الخطيرة بعد تحويرها لتزداد قدرتها على العدوى، وتم ذلك في مختبرات هوباي التي يُقال إنها كانت سبب جائحة كورونا.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الفريق وفقا لما نشره بدورية علمية قاموا بتزويد فيروسات الفاسكيولار ستوماتيتس والمزودة بالجلوكوبروتين الخاص بالإيبولا.
ونفق ٨٠٪ من فئران التجارب بعد نحو ٣ أيام من تعرضها للفيروس حيث فقدت نحو ١٨٪ من أوزانها وسط انخفاض بحرارة الجسم.
وتجدر الإشارة لضرورة وضع تلك التجارب تحت ظروف تأمين مشددة تفتقدها أغلبية مختبرات هوباي.
ويذكر أن الإيبولا، إبان انتشارها بين عامي ٢٠١٤ و٢٠١٦ بدول غرب إفريقيا قتلت نحو ١١ ألف شخص.