• يمامة :سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني لمعبر رفع انتهاكا خطيرًا
أدان حزب الوفد، سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح.
واعتبر عبد السند يمامة رئيس الوفد، أن ماحدث خطوة خطيرة في الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة ضد القوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.
وذكر يمامة، في بيان له، أن هذا التطور بالتحرك العسكري لجيش الاحتلال للسيطرة على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح يعد خطيرًا وانتهاكا لكافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية ومن شأنه أن يؤجج الصراع في المنطقة، ويعد تهديدا صريحا لحياة المواطنين الفلسطينيين بإعاقة وصول الغذاء والدواء إليهم وتنقلهم، لذا على العالم أن يمارس الضغط على الكيان الصهيوني المتنعت لإنهاء هذه الأزمة والعودة إلى ما توصلت إليه جهود الوسطاء لنزع فتيل الأزمة الدائرة.
وأكد يمامة، أن ما يفعله جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤخر عملية الوصول إلى حلول ويعوق الجهود التي يبذلها الوسطاء من أجل الاستقرار في المنطقة ووقف هذا العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل.
وذكر أن المجتمع الدولي عليه تحمل ما تتخذه دولة الاحتلال منفردة من تصرفات تعرقل إنهاء الصراع والحروب خاصة مع المحاولات المضنية التي بذلتها مصر و الوسطاء لإنهاء هذا الأمر.
وأضاف أن المجتمع الدولي عليه الآن أن يعي تماما خطورة التصرفات الإسرائيلية وانتهاكها لكل الاتفاقات ومحاولة العودة إلى الخلف دائما دون المضي قدمًا نحو تحقيق الاستقرار.
وقال يمامة إن الجهود المصرية الكبيرة التي بذلتها مصر خلال الأيام الماضية وقيادتها لمارثون المفاوضات الصعبة بين الجانب الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية كللت بالنجاح بإعلان حماس القبول بالمبادرة المصرية بوقف اطلاق النار بشكل دائم في غزة.
وأكد رئيس الوفد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وقفت حجر عثرة أمام المخططات الإسرائيلية، وخاضت خلال الساعات الماضية مفاوضات كثيفة وصعبة في وقت أصعب مع بدء القصف الاسرائيلي علي بعض المناطق في رفح.
وأضاف أن ثقل مصر وحكمة القيادة المصرية ادت الي قبول حماس للهدنة التي تقود الي نهاية دائما للصراع.
وأكد يمامة أن مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة هو الهدف الاسمي التي عملت مصر على تحقيقه طوال السنوات الماضية وخاضت من أجله الحروب والمفاوضات، وتكللت جهودها بقبول المبادرة الأخيرة التي تحافظ على الحقوق الفلسطينية وتنهي العدوان على الشعب الفلسطيني.