قال القيادي في حماس أسامة حمدان، إن موافقة الحركة على مقترح الوسطاء في مصر وقطر لوقف العدوان وتبادل الأسرى، جاءت نتيجة لمفاوضات طويلة وصعبة ومعقدة ومتواصلة طيلة الأسابيع والأشهر الماضية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الثلاثاء، أن المفاوضات عُرض خلالها مقترحات عديدة، لم تكن تلبي شروط المقاومة أو مطالب الشعب الفلسطيني الوطنية.
وأكد تمسك الحركة خلال المفاوضات بمطالبها، وأنها أبدت المرونة حيث لزم الأمر، رغم الضغوط وقسوة العدوان وشراسة التفاوض، ومحاولة العدو تكثيف نيرانه أثناء جولات التفاوض، وفي لحظاتها الحاسمة على وجه الخصوص.
وأكمل: «صمدنا بصمود شعبنا وبلاء مقاومتنا، ووضعنا خطوطا حمراء لا يمكن المساس بها أو التنازل عنها».
ولفت إلى أن الموافقة تأتي انطلاقا من مسئولية الحركة أمام شعبها، وحرصها العميق على مصالحه وحقوقه وتضحياته، وتجاوبا إيجابيا مع دور الوسطاء. وأشار إلى أن «الحركة أبدت في كل مراحل المفاوضات روحًا إيجابية ومسئولية، وحاولت تذليل كل العقبات التي تحول دون الوصول إلى صيغ مرضية».
وصرح أن «حماس تحفظت على بعض ما طرح من أفكار، وسعت للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في ذات الوقت».