قال السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إن مجلس الأمن بصدد الانعقاد اليوم بناءً على طلب الجزائر؛ لمناقشة قضية المقابر الجماعية التي تم العثور عليها في مستشفى الشفاء ومجمع ناصر الطبي بقطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «90 دقيقة» مع الإعلامي حسام الدين حسين، المذاع عبر شاشة «المحور» مساء الثلاثاء، أن الجزائر تسعى نيابة عن المجموعة العربية، لاستصدار رد فعل من مجلس الأمن بشأن هذه المقابر الجماعية. وذكر أن «الجزائر وموزمبيق وسيراليون وغويانا قد حاولت إصدار بيان صحفي من مجلس الأمن، ولكن الولايات المتحدة وقفت تماما ضد إصدار أي رد فعل تعليقا على الأحداث في مدينة رفح الفلسطينية والمعبر الفلسطيني».
وأكد رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة تتصدى لجميع الجهود المبذولة، لا سيما مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مشدد أن قطاع غزة أصبح محاصرا بعد إغلاق معبري كرم أبو سالم ورفح من الجانب الفلسطيني، وهو ما يعيق وصول المساعدات الإنسانية ويزيد من معاناة سكان القطاع.
وأشار إلى أن تقارير برنامج الأغذية العالمي تفيد بوجود حالة مجاعة في شمال القطاع بدأت تنتقل إلى الجنوب. وأضاف أن هناك دولا كثيرة سوف تعترف قريبا بدولة فلسطين، مؤكدا أن ذلك سيشكل ضغطا على الولايات المتحدة التي تتصدى لكل الجهود الرامية إلى حل الأزمة.