قالت إيمي بوب، رئيسة المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، في دكا، إن لاجئي الروهينجا الذين يقيمون في مخيمات بائسة في بنجلاديش في حاجة ماسة إلى ملاجئ أكثر أمانا وتحظى بقدر أكبر من الحماية.
وأضافت بوب أن “اللاجئين يقيمون في ملاجئ لا يمكنهم فيها إغلاق أبوابهم فعليا، وهذه مسألة جوهرية للغاية”.
وقامت بوب، التي وصلت إلى دكا يوم الأحد في جولة تستغرق خمسة أيام في بنجلاديش، بزيارة مخيمات اللاجئين المترامية الأطراف في منطقة كوكس بازار الواقعة جنوب شرقي البلاد، للاطلاع على روايات مباشرة عن محنة مسلمي الروهينجا، الذين فروا من الاضطهاد الوحشي الذي تعرضوا له في ميانمار التي يقطنها أغلبية بوذية.
وقالت بوب: “سمعنا من نساء وفتيات أنهن يخشين من أن يتعرضن للاعتداء الجنسي خلال الليل. وسمعنا من عائلات أنها تشعر بالقلق على سلامة أطفالها”.
وذكرت بوب أنها استمعت إلى العديد من النساء والفتيات، ووجدت أن انعدام الأمن كان أحد التحديات الخطيرة التي يواجهنها.
وأضافت بوب، التي عقدت اجتماعات مع مسؤولين كبار منهم رئيسة الوزراء الشيخة حسينة ووزير الخارجية حسن محمود، أن اللاجئين لا يتوفر لديهم سوى موارد قليلة لحمايتهم من العصابات المتورطة في عمليات اختطاف وأنشطة إجرامية أخرى.
ويُذكر أن بنجلاديش تستضيف نحو مليون من مسلمي الروهينجا بعد طردهم من ميانمار.