يشعر دانييلي دي روسي، مدرب فريق روما الإيطالي لكرة القدم، بأحاسيس مختلطة، عقب خروج فريقه من الدور قبل النهائي لبطولة الدوري الأوروبي، أمام باير ليفركوزن الألماني.
وتمكن روما من تعويض خسارته صفر / 2 ذهابا بإيطاليا الأسبوع الماضي، بعدما تقدم بالنتيجة ذاتها بهدفين من ركلتي جزاء على ملعب بطل الدوري الألماني (بوندسليجا) هذا الموسم في لقاء الإياب أمس الخميس.
لكن فريق العاصمة الإيطالية تلقى هدفين في الدقيقتين 82 والسابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، ليخرج متعادلا 2 / 2 مع ليفركوزن، ويخفق في التأهل للمباراة النهائية عقب خسارته 2 / 4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وقال دي روسي في تصريحات للموقع الرسمي لروما، عقب المباراة التي أقيمت بملعب (باي أرينا) “إنه مزيج حقيقي من المشاعر: خيبة الأمل، ولكن أيضا الفخر، لأنك تسببت في ذعر حقيقي لأحد أفضل الفرق في أوروبا حتى الدقيقة 81”.
أضاف دي روسي ” قدمنا أداء بطوليا أمام فريق كبير. لعبنا بشكل جيد في أول 20 دقيقة. لم نسدد العديد من الكرات على المرمى. لقد اعتدنا على الابتعاد عن التسديد، في حين أن ركلة الجزاء في بعض الأحيان يمكن أن تصنع الفارق”.
أوضح دي روسي “ومع ذلك، قدم اللاعبون أداء ممتازا حقا. قبل يومين كنا نواجه يوفنتوس بالدوري الإيطالي، وقدمنا كل ما لدينا حتى اللحظات الأخيرة، وهذا المساء بذلنا مجهودا بدنيا وذهنيا رائعا أيضا”.
وتابع “من الواضح أن ليفركوزن لعب بشكل جيد، لقد سددوا العديد من الكرات على المرمى، أنا لا أنكر ذلك. ولكن عندما تعود وتقترب من تحقيق معجزة، مع العلم أنه لم يتمكن أحد من التغلب عليهم هذا الموسم، ثم تستقبل شباكك هدفا عكسيا لسوء الحظ، فإن الألم يكون عظيما”.
وشدد “رغم ذلك، نحن بحاجة لمواصلة تلك الروح القتالية، فلدينا مباريات مهمة أخرى تنتظرنا. يتعين علينا أن ننفض الغبار عن أنفسنا ونستعد للمباريات الثلاث المتبقية لنا في الدوري المحلي”.
ويحل روما ضيفا على أتالانتا بعد غد الأحد بالدوري الإيطالي، قبل أن يستضيف جنوه في المرحلة التالية، ثم يختتم مباريات بالمسابقة هذا الموسم بمواجهة مضيفه إمبولي.
يذكر أن روما يتواجد حاليا في المركز السادس برصيد 60 نقطة، بفارق الأهداف خلف أتالانتا، صاحب المركز الخامس المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، المتساوي معه في نفس الرصيد، والذي مازال يمتلك مباراة مؤجلة.