ترأست نيفين القباج وزيرة التضامن، أمس، اجتماع اللجنة العليا لكبار السن، وذلك بحضور أعضاء اللجنة من قيادات العمل بقطاع الرعاية، وقيادات ملف كبار السن وممثلي الجهات المعنية بهذا الملف من بنك ناصر الاجتماعي ووزارتي العدل والصحة وعدد من الجمعيات الأهلية الشريكة والخبراء.
وناقش اللقاء جدول أعمال اللجنة من توصيات الاجتماع السابق والموقف الخاص بالمنهج الموحد لمهنة مرافق المسن، حيث تم الانتهاء من مسودة المنهج في صورته الأولي ومناقشة الإطار العام للاستراتيجية الوطنية لكبار السن، كذلك ما تم بشأن إعداد خريطة متكاملة لكبار السن بالتعاون مع الجهات المعنية وحث دور المسنين على تبادل الزيارات والخبرات.
واستعرض اللقاء، جهود بنك ناصر بشأن شهادة “رد الجميل” ودعم عدد من مراكز العلاج الطبيعي بدور المسنين، بالإضافة إلى تنفيذ حملات مجتمعية للتوعية بقضايا واحتياجات كبار السن وتكوين مجموعات تطوعية للترويج لهذه القضايا.
وأكدت القباج أن ما شهده ملف كبار السن من مكتسبات يأتي انطلاقا من منظور حقوقي لتعظيم الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية والسياسية لتلك الفئة وتوفير الحياة الكريمة لها، خاصة أن عدد كبار السن في مصر يقدر بأكثر من 7 ملايين مواطن تقريبا.
وأشارت إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة لتطوير استراتيجية خاصة بكبار السن والاستفادة بما قدمته الدول من نماذج وخبرات في هذا المضمار، حيث تسعى الوزارة عبر هذه الخطوة إلي توفير الرعاية الاجتماعية وتحسين مستوي الخدمات المقدمة، مثمنة قرار المستشار النائب العام بتضمين حماية المسنين إلى مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة، ذلك القرار الذي بموجبه تم إنشاء للمرة الأولي مكتبًا بإدارة التفتيش القضائي بمكتب النائب العام يختص بحماية المسنين.
وشهد الاجتماع التوصية بضرورة العمل على مهننة مرافق المسن ودعمها بكل الآليات المتاحة، إضافة إلى إجراء حوار مجتمعي لمناقشة المنهج المقترح بمشاركة المجتمع المدني والخبراء تمهيدا لإصدار المنهج بشكل رسمي، كذلك أهمية وضع خريطة خدمات متكاملة للمسنين ومنح القضايا النفسية للمسنين اهتماماً أوسع، كذلك دراسة البيوت لصغيرة كإحدى البدائل الآمنة لدور المسنين وإجراء الدراسات المختلفة بشأنها.