أكد السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة هو السبيل الأمثل لإحياء عملية السلام وإنقاذ حل الدولتين الذي عملت إسرائيل بلا كلل على إجهاضه طيلة العقود الماضية، عبر الاستيطان وجرائم سلب الأراضي وتدمير المنشآت وطرد الفلسطينيين من منازلهم.
وأشار خلال كلمة بجلسة للأمم المتحدة، بثتها «القاهرة الإخبارية» مساء الجمعة، إلى أن مصر والتي كانت أول دولة تقيم السلام مع إسرائيل من منطلق القوة والثقة بالنفس، لا تزال تواصل جهودها؛ من أجل وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات للفلسطينيين وفتح المعابر الإنسانية.
ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للاستجابة لجهود الوساطة المصرية القطرية، مضيفا أن «مصر تطالب كل من يحرص على استقرار الشرق الأوسط، بإدانة ورفض العمليات العسكرية في رفح ومحيطها والتصدي لأي مخططات إسرائيلية رامية لتوسعة نطاق تلك العمليات العسكرية، ووقفها فورًا، بما يسمح بإعادة فتح وتشغيل معبر رفح البري بشكل طبيعي لإنفاذ المساعدات».
كما طالب السفير أسامة عبد الخالق، بدعم وكالة الأونروا؛ من أجل استئناف تمويلها بشكل كامل لتمكينها من تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.
وختم كلمته قائلا: «لم يعد هناك مجال لمزيد من إضاعة الوقت والتبرير واختلاق الأعذار بينما تراق دماء الأبرياء.. واجب علينا وقف الحرب بشكل فوري وحماية المدنيين وإنقاذ الأبرياء المنكوبين وإنقاذ مصداقية الأمم المتحدة.. أوقفوا الحرب الآن واردعوا العدوان قبل فوات الأوان».