قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” عدنان أبو حسنة، إن الاعتداء على مقر الوكالة بمدينة القدس المحتلة (الذي نفذه مستوطنون متطرفون)، تضمن إلقاء قنابل حارقة داخل المقر.
وأضاف خلال مقابلة مع قناة العربية، أن المبنى يضم أيضًا بعض مقار منظمات أخرى، مشيرًا إلى اندلاع حريقين جراء هذا الاعتداء.
وأوضح أن مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية شارك رفقة عدد من موظفي الوكالة في إطفاء هذه الحرائق، إلى أن جاءت الشرطة الإسرائيلية إلى المكان.
ووصف ما يحدث على الأرض حاليا بأنه خطير للغاية، مؤكدا أن الوكالة باتت لا تضمن سلامة موظفيها ولا مبانيها، لذلك اتخذ المفوض العام فيليب لازاريني قرارًا بإغلاق مؤقت للمقر حتى تتوفر سبل الحماية.
ولفت إلى أن هناك اتفاقية موقعة بين الأونروا والسلطات الإسرائيلية بعد احتلال الضفة الغربية وغزة والقدس تنص على السماح للوكالة للعمل بحرية وفق التفويض الممنوح لها، مع حماية المنشآت التابعة لها وموظفيها.
وأكّد أن ما يحدث حاليا هو خرق كبير وفاضح سواء لهذه الاتفاقية أو للقانون الدولي الإنساني وقانون الأمم المتحدة الذي ينص على حماية الأفراد والمؤسسات التابعة للوكالة.
المتحدث باسم #الأونروا عدنان أبو حسنة: أغلقنا مقر الوكالة في #القدس الشرقية لعدم قدرتنا على ضمان سلامة موظفينا#العربية pic.twitter.com/lsHnOmUELp
— العربية (@AlArabiya) May 11, 2024