شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عرض المدرسة العربية للسينما والتليفزيون تحت إشراف الدكتورة منى الصبان بسينما الهناجر في دار الأوبرا المصرية فيلم “نور عيني” للمخرج مهند دياب مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتوثيق المرئي الحائز على جائزة “ذات أثر” بمهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، كما شاركت في ندوة عقب عرض الفيلم بحضور صناعه وهم دعاء مبروك رئيس مؤسسة بصيرة، وإلس ديجيزر ممثل جهة الانتاج بهولندا ومخرج العمل مهند دياب.
وأكدت وزيرة التضامن أن هناك اهتماما من الوزارة بمتابعة الشاشة الكبيرة، خاصة تلك الأفلام التى تتناول القضايا الاجتماعية، كقضايا المواطنة واحترام وقبول التنوع، وقضايا صحة الأم والطفل والصحة الإنجابية والعلاقات الأسرية والتربية الإيجابية ومناهضة العنف الأسري، ومناهضة التدخين وإدمان المخدرات، وقضايا حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأهمية التعليم وقيمة العمل والإنتاج، وقضايا مناهضة ختان الإناث وزواج الأطفال والهجرة غير الشرعية.
وتساهم الكثير من الأفلام في الترويج للخدمات التى تقدمها الدولة، خاصة للنساء والأطفال وكبار المواطنين في الأسر الأولى بالرعاية، مما يساهم في زيادة الإقبال على الاستفادة من هذه الخدمات، ومن ثم تطويرها لأعلى جودة ممكنة، لتستجيب لاحتياجات المواطنين الحقيقية، كحق من حقوق الإنسان الذى تلتزم به الدولة، وانطلاقا من اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي، بدور الفن في التغيير وليس فقط في التعبير، وتمتلك الوزارة مكتبة تضم 100 فيلم تسجيلي، يسلط الضوء على برامج الوزارة المختلفة.
وأضافت القباج أن الوزارة تساهم في دعم الجمعيات الأهلية المعنية بالإبداع والفن والثقافة في كافة أنحاء الجمهورية، لتشجيع منظمات المجتمع المدني على استخدام أساليب الفن والدراما، لإحداث التغيير الثقافي داخل أصغر قرى ونجوع مصر.
وتابعت: “كما أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي خلال مهرجان أسوان عام ٢٠٢٢ مسابقة ذات أثر لتكريم إبداعات وفن المجتمع الأهلي المصري، كما أطلقت هذا العام خلال المهرجان ستوديو لصناعة الأفلام، إهداءً من وزارة التضامن الاجتماعي لجمعية مهرجان أسوان السينمائي الدولي لأفلام المرأة ، من أجل تمكين الفنانين الشباب في صعيد مصر من المشاركة في صناعة السينما ونشر كل روافد الثقافة المصرية بتنوعها وثرائها”