أكد عادل العدوي وزير الصحة الأسبق، أن تاريخ مصر لم ينس تضحيات الأطباء، موضحًا أن اللوحات المعلقة على جدران النقابة تشهد هذه البطولات وخاصة في حرب ١٩٧٣، وفترة وباء كورونا، التي أثبتت شجاعة الأطباء في مصر.
جاء ذلك خلال كلمته باحتفالية يوم الطبيب السادس والأربعون، بحضور نقيب الأطباء أسامة عبد الحي ومحمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية وخالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وأشرف حاتم رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب، وعلي مهران رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، وعادل العدوي رئيس الجمعية الطبية المصرية ووزير الصحة والسكان الأسبق، وحسين خالد رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات ووزير التعليم العالي الأسبق.
ووجه العدوى التحية للأطباء على مجهودهم، قائلا:” تحية فخر وتقدير واعتزاز تقديرا لبطولتهم دائما، ونحن جميعا في صفهم وداعمين لهم”.
وتابع: “إن القاعة التي أقيم فيها المؤتمر تشهد دايما على تاريخ مصر الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالطب في مصر والأطباء، كما أن يوم 18 مارس هو يوم الطبيب ويأتي تزامنا مع تاريخ إنشاء أول مدرسة للطب في مصر وهي مدرسة طب قصر العيني”.
واستطرد: “هذه المدرسة أيضا تأسست في يناير 1917، حينما تأسست الجمعية الطبية المصرية، في وقت وخصصت الدولة المصرية هذا المكان في شارع قصر العيني لإنشاء هذا المبني التاريخي باسم دار الحكمة في مصر وثم نشأت نقابة الأطباء عام 1941”.