تفقدت الحكومة اليمنية، السبت، السفينة “روبيمار” الغارقة في البحر الأحمر جراء هجوم لجماعة “الحوثي”.
وتفقد وزير المياه والبيئة اليمني توفيق الشرجبي، وعدد من المسؤولين، موقع غرق السفينة في البحر الأحمر “لتقييم الوضع ومعاينة ما إذا كانت شحنات المبيدات والأسمدة غير العضوية على متن السفينة قد بدأت بالتسرب إلى المياه”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
ونقلت الوكالة عن الوزير قوله: “نحن هنا اليوم (السبت) للتأكد من خلو محيط السفينة والسواحل من أي تلوث قد ينجم عن تسرب شحنات الأسمدة من السفينة الغارقة”.
وأضاف الشرجبي: “نراقب الوضع عن كثب ونقوم بجميع الخطوات اللازمة لاحتواء حدوث أي تلوث بيئي في المنطقة”، دون ذكر نتائج الزيارة التفقدية التي تعد الأولى للحكومة اليمنية. وفي 3 مارس الماضي ، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” في بيان، غرق السفينة “روبيمار” في البحر الأحمر، محذرة من مخاطر بيئية محتملة في حال تسرب 21 ألف طن من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم كانت تحملها السفينة، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وفي 18 فبراير لماضي، أعلنت جماعة الحوثي استهداف سفينة الشحن “روبيمار” في البحر الأحمر بعدة صواريخ بحرية، ما أدى إلى تعرضها لإصابة بالغة أسفرت عن غرقها. وتوجد السفينة قبالة سواحل مدينة المخا المطلة على باب المندب والواقعة تحت سيطرة الحكومة.
و”تضامنا مع قطاع” غزة الذي يواجه منذ نحو 7 أشهر حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر. ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا لافتا في يناير الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.