أعلن مستشفى الكويت التخصصي في مدينة رفح الفلسطينية، اليوم الأحد، استقبال 18 شهيدا و6 جرحى، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، في حين طلب الجيش الإسرائيلي من سكان أحياء إضافية في شرق رفح إخلاءها، رغم تحذيرات دولية من شنّ هجوم شامل على المدينة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم أنّ ما يناهز 300 ألف شخص نزحوا من الأحياء الشرقية للمدينة المكتظة في جنوب القطاع، منذ أن دخل هذه المنطقة في السادس من مايو بعد دعوة السكان لإخلائها.
وأفادت عدة وسائل إعلام بشن غارات ليلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة خلّفت أكثر من 30 شهيدا، وفق مصادر طبية وشهود، كما استشهد ما لا يقل عن 21 شخصاً في غارات على وسط غزة نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وفق ما أعلن المستشفى.
كما نفّذت طائرات إسرائيلية غارات جوية مكثّفة على حي السلام (قرب معبر رفح المغلق منذ سيطرة القوات الإسرائيلية عليه)، واستهدف قصف مدفعي حي الزيتون في مدينة غزة (شمال). ونُفّذت غارات على جباليا وعلى طول طريق صلاح الدين، وفق شهود.
وذكرت الأمم المتحدة أنّ عدد النازحين من رفح تخطى 100 ألف شخص، موضحة أنّ حوالي 30 ألف شخص يفرّون يوميًّا من المدينة إلى أماكن أخرى يسودها الدمار.
وكان جيش الاحتلال دعا إلى إخلاء أحياء أخرى من شرق رفح قبل دخولها قبل أيام.
وحذّرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية من أن منطقة المواصي تعاني أصلا من الاكتظاظ وغير قادرة على استقبال أعداد إضافية من النازحين، وليس فيها بنى تحتية وليس من السهل الحصول على مياه الشرب فيها.
وفي رفح، حيث يوجد – بحسب الأمم المتحدة – حوالي 1,4 مليون فلسطيني، معظمهم نزحوا بسبب القصف الإسرائيلي والقتال، تصاعد الدخان في سماء المدينة.