كشف أحمد الجهاني، ممثل ليبيا لدى محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية، اليوم الأحد، تفاصيل انضمام بلاده إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
ونقلت قناة «الجزيرة»، صباح اليوم الأحد، عن الجهاني، قوله إن «المحكمة قبلت الطلب الليبي بشأن الانضمام إلى جنوب إفريقيا في قضية الإبادة الجماعية المرفوعة ضد تل أبيب».
وذكر الجهاني أن «هناك تنسيقا ليبيا لهذه الخطوة مع جامعة الدول العربية وبعض الدول المساندة للقضية الفلسطينية وبعض دول أمريكا اللاتينية».
وأضاف: «ليبيا هي أول دولة انضمت رسميا إلى هذا الملف، أمس الأول الجمعة، حيث فحصت المحكمة الملف الليبي بالكامل لطلب الانضمام، وكان الرد إيجابيًّا وتم قبول الملف».
وأشار المسئول الليبي إلى أن «المهلة الممنوحة لإبداء الملاحظات المكتوبة بشأن الطلب الليبي لدى محكمة العدل الدولية، تنتهي في 10 يوليو المقبل»، متوقعا قبول الانضمام وعدم اعتراض أي طرف.
وأوضح أن «الطلب الليبي للانضمام إلى جنوب إفريقيا، في الدعوى المقامة، هدفه إدانة دولة الاحتلال التي ترتكب إبادة جماعية»، قائلًا إن «الفريق الليبي لديه مذكرة تجاوزت 21 صفحة، تتضمن توثيقا للانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل في غزة أو الضفة الغربية».
وأعلنت محكمة العدل الدولية، أول أمس الجمعة، تقديم ليبيا «إعلان تدخل» في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، أمام المحكمة، والمتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
وكانت جنوب إفريقيا قد طلبت أول أمس الجمعة، من محكمة العدل الدولية، اتخاذ إجراءات طارئة جديدة ضد إسرائيل، بسبب هجومها الأخير على مدينة رفح في قطاع غزة، حسبما ذكرت المحكمة في بيان لها.
وهذه هي المرة الثالثة، منذ ديسمبر الماضي، التي تقوم فيها جنوب إفريقيا بإجراءات ضد إسرائيل بسبب حرب غزة، وأدانت تل أبيب «مزاعم» جنوب إفريقيا بأنها شنت إبادة جماعية ضد الأراضي الفلسطينية.