وقع الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، وعصام محمد سليمان رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري مناطق بني سويف الصناعية، اليوم الأحد، بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين لما يمتلكه الطرفان من خبرات متنوعة وبما يحقق التكامل بينهما، حيث تمثل الجامعة الخبرات البشرية العلمية والبحثية والاستشارية، وبها العديد من التخصصات التي تلبي احتياجات المجتمع الصناعي والتجاري والزراعي والهندسي والطبي وغيرها، فضلًا عن وجود موارد بشرية متمثلة في عدد كبير من الباحثين المصنفين دولياً في كل المجالات.
وتمثل جمعية مستثمري مناطق بني سويف الصناعية، المجتمع الصناعي الذي يملك الإمكانات المادية لخدمة المجتمع، والسعي الدائم لتكون المناطق الصناعية بالمحافظة متقدمة ومتطورة ونظيفة وصديقة للبيئة ومصدرة.
كما تتضمن أنشطة الجمعية، إقامة مراكز التدريب المهني والحرفي ومراكز تطوير المنشآت، وإقامة مشروعات لتشغيل الخريجين وتقديم البرامج والأنشطة والدورات التدريبية للتعلم والتعرف على التطبيقات العلمية والتكنولوجية الحديثة وإقامة وحدات التوظيف والتدريب والتطوير.
وشهد مراسم توقيع بروتوكول التعاون، كل من الدكتور طارق على نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والمهندس صابر عويس نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري المناطق الصناعية، واللواء محمد النبوي المدير التنفيذي للجمعية، ومجدي فايق، وصلاح شعبان عضوي مجلس إدارة الجمعية، والمهندس حسن فاروق أمين صندوق الجمعية، والدكتورة عبير معوض مدير مركز تطوير الأداء الجامعي، والدكتورة همت محمد فيومي مدير مكتب الاستشارات وربط البحوث بالصناعة.
وأوضح رئيس جامعة بني سويف، أن إدارة الجامعة تسعي إلى ربط البحوث بالصناعة وذلك من خلال العديد من المبادرات، حيث إن قيمة البحث العلمي تعتمد على إمكانية ترجمة نتائجه إلى خدمات مجتمعية للارتقاء بالمجتمع في كل أنشطته خاصة مجال الصناعة والاستثمار والإنشاءات وحماية البيئة، وعلى الجانب الآخر فإن التطور الصناعي ونجاح الاستثمار يقوم على مواكبة التطور العلمي بغرض زيادة الكفاءة الإنتاجية وتحسين الاستثمار بالتوازي مع الحفاظ على سلامة البيئة وصحة المجتمع.
وأوضح رئيس الجامعة، أن البروتوكول يهدف إلى تقديم خدمات استشارية للمنشآت الصناعية تتمثل في الاستشارات الفنية التي تساهم في تقديم حلول مبتكرة لتصميم المنشآت الصناعية، ورفع جودة المنتج وتخفيض تكلفة الإنتاج ومعالجة المشاكل الخاصة بسلامة البيئة ومياه الصرف وصحة العاملين والتخلص الآمن من النفايات، وعمل التحاليل المعملية للمنتجات وخطوط الإنتاج والتربة ومياه الصرف والبيئة المحيطة.
وأشار إلى أن البروتوكول يستهدف أيضًا كتابة تقارير فنية معتمدة بشأن سلامة المنشآت والمنتجات الغذائية والدوائية والمياه والنباتات الطبية والعطرية، وتوفير الاحتياجات التدريبية الفنية والتكنولوجية والإنتاجية للمصانع والمساهمة في التدريب الداخلي للعاملين بالمنشآت الصناعية وفقاً للاحتياجات التدريبية الخاصة بكل منشأة وكل قطاع صناعي من خلال إجراء عملية تحديد الاحتياجات التدريبية ومن ثم العمل على رفع كفاءة العاملين بكل منشأة وفقاً لمتطلبات العمل، مثل إعداد حقيبة تدريبية مفيدة للموردين لدعم سلاسل الإمداد الخاصة بهذا القطاع، وأيضاً تقديم التوعية اللازمة في مجال التخزين ومعاملات ما بعد الحصاد والتصدير ومصانع التعبئة إلى غير ذلك.
وأضاف رئيس الجامعة، أن البروتوكول يساهم في تقديم كوادر بشرية من خلال عملية دعم الخريجين وإعدادهم لسوق العمل بمختلف أنواعه بالتنسيق مع جمعية مستثمري المناطق الصناعية؛ لتلبية الاحتياجات المطلوب توافرها في الخريجين، وتقديم الدراسات وعمل الأبحاث العلمية القابلة للتطبيق لدعم المنظومة الصناعية وعمل الدراسات الخاصة بتقييم الأثر البيئي لكل الأنشطة الصناعية والمساهمة في إعداد الدراسات الخاصة بإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصناعي وإعادة تأهيل المحطات القائمة ورفع كفاءتها.