قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، إن التعامل مع القضية الفلسطينية يجب أن يكون أساسا بمعالجة أسبابها الجذرية وهو استمرار الاحتلال.
وأشار رشدي خلال تصريحات على هامش أعمال القمة العربية العادية الثالثة والثلاثين في المنامة، إلى أن القمة العربية التي تعتبر أعلى مؤسسة في العمل العربي المشترك ستعطي دفعة لهذا الحراك الدبلوماسي العربي في أكثر من اتجاه للوقف الفوري لإطلاق النار والاعتراف بدولة فلسطين الذي يعتبر متصاعد بزيادة عدد كبير من الدول.
وأوضح المتحدث الرسمي أن القمة العربية تعقد في ظروف إستثنائية خاصة فيما يتعلق بالأحداث الجارية والعدوان الإسرائيلي المتواصل في غزة منذ أكثر من 7 أشهر في أوضاع غير مسبوقة.
وتابع أننا أمام وضع عالمي مختلف وإقتناع متزايد بأن أساس المشكلة هو وجود الإحتلال، مضيفا أن هناك خطط أخرى في إتجاهات دبلوماسية حول معالجة الأسباب الجذرية لليوم التالي من الحرب وهذا ما ننتظره من القمة أن تكون رسالة بصوت عربي.
وأشار إلى أنه مع اقتراب عقد القمة العربية في مملكة البحرين للمرة الأولى في ظل الأوضاع الصعبة التي تشهدها المنطقة العربية بسبب تداعيات حرب غزة والتدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن العربي، يتحتم على قادة العرب الخروج بموقف موحد يلبي طموحات الشعب العربي من أمن واستقرار وحل القضية الفلسطينية، معربا عن تطلعه أن تكون القمة العربية في المنامة مواكبة للرأي العام والشارع العربي الرافض لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.