يرى البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني لفريق الزمالك، أن الفريق الأبيض من أكبر الأندية في الشرق الأوسط وإفريقيا، مشيرًا أنه بيئة جيدة لتحقيق البطولات.
وقال جوميز في تصريحات لصحيفة «thenationalnews» الإماراتية: «لقد عمل الكثير من المدربين البرتغاليين في مصر بالسنوات الماضية، وتحدثت مع العديد منهم قبل قبول عرض الزمالك، وكان جيسوالدو فيريرا ناجحًا هنا، وجيمي باتشيكو أيضًا، ولأنني أعرف مدربين كانوا في مصر، فأنا أعرف مدى أهمية نادي الزمالك».
وأضاف: «يمكن للمدربين البرتغاليين مساعدة اللاعبين الجيدين في مصر على أن يكونوا أكثر تنظيماً من الناحية التكتيكية، من المستحيل أن تذهب إلى الملعب هنا ولا تشعر أهمية المباراة بسبب شغف الجماهير، العمل هنا يمثل تحديًا كبيرًا، هناك الكثير من الضغط كل يوم».
وواصل جوميز: «الزمالك نادي يمكنك الفوز فيه بالألقاب، وهو ليس كبيرًا في مصر وإفريقيا فحسب، بل في الشرق الأوسط كله أيضًا، لديه مشجعين في دول الكويت والإمارات والسعودية وقطر ودول أخرى، إنه نادٍ تحب أن تعمل به».
وتابع: « بالإضافة إلى كونه ناديًا كبيرًا، فإن الزمالك يعاني أيضًا من الكثير من المشاكل خارج الملعب، ويحاول المجلس الجديد إصلاح هذه الأمور، ولكن الجماهير تحب هذا النادي لدرجة الجنون وأنا أشعر بشغفهم في المباريات».
وزاد مدرب الزمالك: «هنا في مصر عندما تذهب إلى المطعم أو تمشي في الشوارع أو ترى الجماهير بالقرب من ملعب التدريب، تشعر بضغط كبير من شغف الجماهير، لم أعمل في برشلونة أو ريال مدريد، لكني عملت في بنفيكا وبورتو في البرتغال، وهما ناديان كبيران، ولقد شاركت في مباريات دوري أبطال أوروبا وعملت في إنجلترا، لذلك أعرف كيف يعيش الناس كرة القدم في إنجلترا، وهو أمر رائع، ولكن في مصر يوجد أشخاص ليس لديهم أموال ويفعلون كل ما في وسعهم للحصول على بعض المال لشراء تذكرة لمشاهدة مباريات فريقهم».
وبسؤاله عن رأيه في السفر للدول الإفريقية مع فريقه الزمالك، قال: «إنها رحلات صعبة للغاية، ويجب أن تتناول الكثير من الأدوية واللقاحات المضادة للأمراض مثل – الملاريا -، وهذا لا يكفي يمكنك أن تصاب بالمرض رغم كل ذلك».
وأتم جوميز: «عندما نسافر إلى بلدان مختلفة، نستخدم الماء فقط من الزجاجات – حتى لتنظيف الأسنان -، نحن نأخذ الطباخ الخاص بنا ويعتني الطبيب بترطيب الجسم، وثم هناك درجات الحرارة التي يجب أخذها في الاعتبار، الحرارة والرطوبة وجودة العشب أو طوله وجودة الملعب».