أنعش وصول وحدة إنتاج وتخزين الغاز العائمة “إف بي إس أو” إلى المياه الإقليمية السنغالية الموريتانية، آمال الموريتانيين والسنغاليين بالبدء في تصدير أول شحنة من الغاز عبر المحيط الأطلسي في وقت لاحق من العام الحالي، بعد تعثر وتأخير دام نحو عامين عن الموعد الأصلي للإنتاج.
ويقع حقل “سلحفاة آحميم الكبير” في سواحل موريتانيا والسنغال، ويشتركان فيه ويحتوي على ما يقارب 20 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، أي 530 مليار متر مكعب.
وكان قد تم تأجيل إنتاج الغاز من الحقل والذي كان مقررا في بداية عام 2023، بسبب تأخر استكمال البنية التحتية التشغيلية.
وكانت المنصة العائمة قد انطلقت الأسبوع الماضي من ميناء جزيرة تينريفي الأسبانية ووصلت اليوم إلى موقع استخراج الغاز.
وتؤكد شركتا النفط والغاز الموريتانية والسنغالية أن باقي أنشطة الوحدة العائمة التي تم إنجازها حاليا بنسبة 92.5%، سيتم استكمالها في المياه السنغالية الموريتانية قبل تشغيلها لإنتاج الغاز المنبثق من حقل “جي تي إيه”.
جدير بالذكر أن موريتانيا والسنغال أعلنتا في وقت سابق من العام الحالي، إجراء تدقيق شامل في تكاليف الإنتاج التي أعلنت شركة “بي بي” البريطانية ارتفاعها بشكل كبير في هذا الحقل المشترك بين البلدين.