وقال بكري في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش مؤتمر الاتحاد المنعقد، اليوم الاثنين بمحافظة الجيزة، إن اتحاد القبائل العربية يضم تحت مظلته عددا كبيرا من الكيانات القبلية، وهناك إقبال كبير على العضويات منذ اليوم الأول لتدشينه، مشددا على أن الاتحاد هو كيان وطني وسند أساسي لمؤسسات الدولة.
واستعرض النائب مصطفى بكري مهام اتحاد القبائل العربية، والتي تتمثل في مساندة القيادة السياسية في دعم جهود حماية الأمن القومي والتنمية والبناء.
وأبرز أن من أهم أهداف الاتحاد كذلك، المشاركة في عملية التنمية وحل المشاكل الحياتية لأبناء القبائل، وتشجيع المبادرات الفردية والتفوق في كافة المجالات، فضلا عن التصدي لحملات التشكيك والتحريض ضد الدولة، إلى جانب رفع درجة الوعي ومواجهة حروب الجيل الرابع، معربا عن استعداد الاتحاد للتعاون مع كافة الجهات المعنية فيما يتعلق بقضية الوعي.
وجدد بكري التأكيد على أن الاتحاد يهدف أيضا إلى تعزيز الوحدة الوطنية في إطار شعبي يضم أبناء القبائل على مستوى الدولة؛ لمواجهة التهديدات التي تحيط بالأمن القومي، وتوحيد الجهود والصف، وتعزيز قيم القبائل لتحقيق التنمية الشاملة، وخدمة أهداف القبائل في دعمها للرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونوه المتحدث باسم الاتحاد إلى أن اتحاد القبائل العربية ليس إطارا حزبيا.. ولا يريد أن يكون كذلك، وإنما هو كيان يمتلك أهدافا وطنية يسعى إلى تحقيقها، ويمد يد التعاون للجميع.
وأبرز المتحدث باسم الاتحاد أن المؤتمر التأسيسي لاتحاد القبائل العربية والذي عُقد على أرض سيناء الغالية مطلع مايو الجاري، اختار الشيخ إبراهيم العرجاني رئيسا للاتحاد بموافقة جماعية، مما يعكس ثقة اعضاء المؤتمر في مواقف العرجاني وقدرته على إدارة الاتحاد بما يحقق أهدافه وتطلعاته، موضحا أن اتحاد القبائل العربية ستكون له قواعد تنظيمية في كافة محافظات مصر.
ولفت إلى أن الادعاءات بأن اتحاد القبائل العربية سيشكل خطرًا هي “محض افتراء”، متابعا: “إذا كان البعض يسعى إلى شيطنة اتحاد القبائل فعليهم أن يقرأوا تاريخ (منظمة سيناء العربية) التي أُنشئت بعد نكسة 1967”.
ونبه إلى أن اتحاد القبائل سيضم لجانا نوعية وفروعا بالمحافظات، تكون حلقة وصل بالأجهزة التنفيذية والتشريعية، منوها إلى أنه ستكون هناك لجنة للإعلام، ستتبنى تنظيم وتسويق أنشطة الاتحاد والتواصل مع مؤسسات الإعلام، فضلا عن لجنة اجتماعية للاهتمام بمفهوم التكافل والمسؤولية المجتمعية، وبناء الوعي بين أبناء القبائل.
وشدد على أن الاتحاد سيكون “جمعية”، وفق قانون الجمعيات الأهلية، حيث إنه كيان أهلي اجتماعي تعاوني؛ يهدف لتنمية المجتمعات ومواجهة التطرف ودعم الدولة في كل المجالات.