بعد قيادته يوفنتوس إلى 11 لقبا في فترة أولى امتدت 5 سنوات، فشل المدرب ماسيميليانو أليجري في لعب دور المنقذ هذا الموسم، ولكنه أمام فرصة للإفلات من مقصلة الإقالة بإحراز لقب كأس إيطاليا أمام أتالانتا.
بدأ الحديث عن إمكانية التغيير في الجهاز الفني ليوفنتوس بعد الإخفاق بالفوز بلقب الدوري للموسم الرابع تواليا، والأداء الضعيف الذي يقدمه، رغم عدم المشاركة في أي مسابقة أوروبية.
أمر تحدث عنه أليجري عقب التعادل المخيب مع ضيفه ساليرنيتانا متذيل الترتيب 1-1، قائلا: “كونوا صبورين لفترة أطول قليلا. خلال 10 إلى 15 يوما ستعرفون ما سيحدث في العام المقبل”.
وأقر أليجري (56 عاما): “لا يمكننا تحمل أدنى خطأ في مواجهة أتالانتا، المباراة ستكون مختلفة تماما عن التي لعبناها في الأسابيع الأخيرة”.
وتابع: “هناك حماس ورغبة (بالفوز) في المجموعة. وبالنسبة للباقي (مستقبله)، فسنعرف المزيد خلال 10 أيام تقريبا”.
كانت بعض الصحف المحلية ربطت إمكانية انتقال تياجو موتا الذي قاد بولونيا لدوري الأبطال إلى يوفنتوس.