أكدت سفيرة النرويج بالقاهرة هيلدا كليميتسدال، الثلاثاء، على أن السلام والأمن يعتمدان ليس على مجتمع دولي قادر على حل التحديات العالمية فحسب، بل أيضًا على مجتمع يحترم القانون الدولي.
وشددت سفيرة النرويج، خلال كلمتها في الاحتفال بذكرى يوم الدستور، على جوهر الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
*الاحتفال بيوم الدستور النرويجي
واستضافت السفارة النرويجية حفل بمناسبة اليوم الوطني (يوم الدستور) حيث ارتدت السفيرة الزي التقليدي بالنرويج (البوناد).
وحضر الفعاليات عدد من الدبلوماسيين الأجانب بالقاهرة منهم إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، وسفير بريطانيا جاريث بايلي وسفير ألمانيا فرانك هارتمان وسفير السويد هوكان ايمسجورد، وسفير فنلندا بيكا كوسونين وسفير إيطاليا ميكيلي كواروني وسفير لاتفيا أندريس رازانس و سفير ليتوانيا أرتوراس جايليوناس.
كما شارك في الفعاليات السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة.
*الوضع في غزة يلقي بظلاله على الفعاليات
وتطرقت سفيرة النرويج للوضع المزري في المنطقة، مشيرة إلى أن الحرب المستمرة في غزة تذكر بأن السلام والديمقراطية والاستقلال لا يمكن أن يعتبر أمراً مسلماً به على الإطلاق.
وتابعت السفيرة: دعونا نستمر في رعاية ودعم هذه المبادئ والحقوق الأساسية معًا.
وفيما تحتفل العديد من الدول بيومها الوطني من خلال عرض عسكري، فإن يوم 17 مايو في النرويج يعد احتفال للجميع، وخاصة الأطفال.
وتقام مسيرات الأطفال في جميع أنحاء النرويج، حيث تقود الفرق الموسيقية المواكب.
ويفضل الكثير من النرويجيين التشارك في وجبة إفطار ضخمة مع الأصدقاء والعائلة والجيران مع الخبز الطازج والبيض المخفوق وسمك السلمون المدخن.