قال القيادي في حركة حماس محمود المرداوي، إن الشعب الفلسطيني يخوض «حرب تحرير» كباقي شعوب العالم التي خضعت للاحتلال، مشددا على أحقية الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، «والذي لا يمكن أن يتحقق إلا انتزاعا».
وتابع خلال تصريحات لـ «القاهرة الإخبارية» مساء الثلاثاء: «منحنا كل العالم 30 عاما، وغالبية دول العالم كانت متضامنة معنا، لكن هذا التضامن لم يكن كافيا ليفرض على الاحتلال انسحابا من فلسطين أو إقرارا بالحق الفلسطيني».
وأشار إلى أن البعض يحمل حركة حماس مسؤولية عدم حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، متسائلا: «لماذا لم تمنح السلطة حقوق الشعب الفلسطيني وهي الموافقة على كل القرارات الأممية؟ ولكن الحقيقة أن الاحتلال لا يريد أن يقر بحق الشعب الفلسطيني».
وأكد أنه لا يمكن لأي كفاح ضد الاحتلال أن يخلو من التضحيات، لا سيما وأن الشعب الفلسطيني قرر أن يكون حرًا مثل باقي الشعوب، معقبا: «لا يمكن أن يحرم الفلسطيني من حقوقه الطبيعية في التعليم العلاج والحياة، إلى متى سيظل الاحتلال يدخل في كل تفاصيل حياتنا؟».
وأوضح أن المقترح المصري يعتبر مقبولا بشكل كامل حال انسحاب الاحتلال من رفح وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل العدوان على رفح، لافتا أن حماس تنازلت عن طلبها بمبادلة 1175 معتقلا فلسطينيا بسجون الاحتلال مقابل كل جندي إسرائيلي -كما حدث في صفقة شاليط- والقبول فقط بمبادلة 50 معتقلا فلسطينيا نظير كل جندي إسرائيلي محتجز لدى المقاومة، وذلك بهدف إنجاح مساعي الوسطاء في مصر وقطر.
طيارون أمريكيون يكشفون تفاصيل ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن طيارين وطواقم أمريكية تفاصيل جديدة عن مشاركتهم في صد الهجوم الصاروخي الأول...
Read more